الثلاثاء، 30 يوليه 2019 - 07:56 م

لم يكد يترك الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو منصبه رئيسًا لأوكرانيا قبل نحو شهرين، حتى وجد نفسه محاطًا بالقضايا الجنائية، التي باتت تنسج خيوطها حول عنقه.

وتولى بيترو بوروشينكو رئاسة أوكرانيا لمدة 5 سنوات، في الفترة بين عامي 2014 و2019، وخسر الانتخابات الرئاسية في أبريل الماضي أمام فلاديمير زيلينسكي، الذي تولى مقاليد الحكم في أوكرانيا أواخر شهر مايو المنصرم.

وبعد أن ترك رئاسة أوكرانيا، أضحت القضايا الجنائية تمثل حصارًا للرئيس الأوكراني السابق مع تزايد عدد القضايا والاتهامات الموجهة ضده.

تهمة جديدة

أحدث الاتهامات الموجهة لبوروشينكو تتعلق بمسألة التدخل غير الشرعي في عمل القضاء، وبهذا تصل جملة الاتهامات الموجهة لبوروشينكو إلى 9 اتهامات.

أنطون تشيرنوشينكو، الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف لكييف، هو من رفع هذه القضية الجنائية ضد بوروشينكو، مخصصًا اتهاماته في وجود 3 حالات أعلن فيها بوروشينكو عن عدم ارتياحه لقرارات المحكمة، وأعرب عن رغبته في تغيير حكم المحكمة، حسب قوله.

نفي بوروشينكو

ويمكث بيترو بوروشينكو حاليًا خارج أوكرانيا لقضاء وقتٍ مع أسرته، وقد نفى الاتهامات الموجهة ضده معتبرًا إياها اتهامات ليست صحيحة، وأنه لا يوجد ما يدل على أنه أقدم على انتهاك القانون، كما ينفي أيضًا رفع أي قضية جنائية ضده في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش، قد حُكم عليه غيابيًا، مطلع عام 2019 الجاري، بالسجن لمدة 13 عامًا بتهمة الخيانة العظمى.

وفيكتور يانوكوفيتش مقيم حاليًا في روسيا، وذلك منذ أن أُجبر على ترك حكم أوكرانيا على إثر احتجاجاتٍ شعبيةٍ ضده عام 2014.