دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية


الإفتاء: رصد 1200 فتوى و1000 إصدار لأكثر من 10 تنظيمات إرهابية

أ ش أ

الأربعاء، 31 يوليه 2019 - 12:24 م

عرضت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نتائج المؤشر العالمي للفتوى GFI للنصف الأول من عام 2019، حيث رصد المؤشر 1200 فتوى و1000 إصدار ما بين مرئي ومسموع ومقروء لأكثر من 10 تنظيمات إرهابية وتحليل كيفية توظيف التنظيمات الإرهابية الفتوى لخدمة أغراضها المنحرفة.

وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - في مؤتمر صحفي نظمته دار الإفتاء اليوم /الأربعاء/ للإعلان عن نتائج المؤشر العالمي للفتوى - إن مؤشر الفتوى تمكن من رصد وتحليل العديد من الظواهر والمعلومات المغلوطة التي تروج لها الجماعات الإرهابية في شتى بقاع الأرض، فضلا عن توفيره المعلومات الدقيقة لصناع القرار والمتخصصين عن بروز مواطن الخلل، وتقديم سبل العلاج وبناء التصورات والآراء والسيناريوهات المستقبلية.

وأضاف نجم أن وحدة الدراسات الاستراتيجية التابعة لدار الإفتاء - القائمة على عمل المؤشر - أن المؤشر العالمي قام برصد الفتاوى لـ 33 دولة، حيث استعرض المؤشر الخريطة الإفتائية العالمية وقام بتحلّيل الظواهر المرتبطة بالفتاوى، وكيف تؤثر الفتوى في النطاقات الجغرافية المختلفة.

وأشار نجم إلى أن المؤشر أجاب - في تقريره النصف سنوي - عن التساؤل: هل أثرت الاضطرابات السياسية والمذهبية على الساحة الإفتائية؟، كما عرض المؤشر مجموعة من المقارنات بين التنظيمات الإرهابية وقادتها واستخلص مجموعة من النتائج الصادمة لهذه التنظيمات وكشف زيف منهجها المنحرف.

وأوضح أن المؤشر استطاع أن يخترق الغرف المغلقة لموقع (التليجرام) للتنظيمات الإرهابية، حيث تم اكتشاف كيفية تفكير هذه التنظيمات، وكيف تُجنّد أتباعها، وكيف تخطّط للعمليات الإرهابية، وكيف أصبحت النساء العنصر المسيطر على هذه الغرف المفخخة، ومَن أكثر التنظيمات استخدامًا لهذه التقنية.

بدوره، قال الدكتور طارق أبو هشيمه المدير المسئول عن المؤشر- خلال المؤتمر الصحفي - إن المؤشر ألقي الضوء على الدور الذي تلعبه بعض الفتاوى في تغذية ظاهرتي الإلحاد والإسلاموفوبيا في الغرب، فضلاً عن إجراء المؤشر لاستطلاع للرأي للكشف عن الخلل في بعض القضايا المجتمعية، وكيف استعان المؤشر بمشاركات الجمهور في تحليل بعض الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالفتاوى، هذا بجانب المقارنات بين النطاقات الجغرافية والمؤسسات الدينية والوسائل الإعلامية، بدءًا من إنتاج الفتوى وانتهاءً بوصولها للمستفتي من خلال نوافذ الإعلام.

وأضاف أن المؤشر استعرض ما يتفاعل معه من وسائل نقل الفتوى، سواء الصحف أو المواقع الإخبارية أو المواقع المتخصصة، مبرزًا أكثر 5 مواقع متخصصة نشرًا للفتاوى عالميًّا، وكذلك أكثر وسائل الصحف والمواقع التي اهتمت بعرض أكبر عدد من الفتاوى، ناهيك عن فتاوى مواقع التوصل الاجتماعي، سواء كانت صفحات لمؤسسات وشخصيات رسمية أو غير رسمية ، كما استعرض مؤشر الفتوى أبرز القضايا الدينية المرتبطة بالفتوى خلال النصف الأول من 2019، والنتائج والتوصيات التي توصل إليها لكل ما سبق ذكره.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة