الأربعاء، 31 يوليه 2019 - 12:57 م

أعلن الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى بجميع المستشفيات بدءاً من الأسبوع القادم ويستمر إلى حين الانتهاء من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك من أجل تأمين المواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مع إلغاء كافة الأجازات للفريق الطبي وتكثيف تواجد الفريق الطبي.

وأكد خلال مراجعة خطة التأمين الطبي خلال أيام العيد، على  تكثيف المرور على المنشآت الغذائية وتكثيف الرقابة على أماكن تصنيع  وبيع وحفظ اللحوم ومنتجاتها للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة للمواطنين بالأسواق والمطاعم ومحال بيع اللحوم ومنافذ للبيع المختلفة، كما قامت إدارة البيئة بتكثيف حملات سحب عينات محطات المياه والشواطئ وحمامات السباحة مع تكثيف المرور على المجازر من حيث النظافة واستيفاء الاشتراطات الصحية.

وشدد عثمان، على المرور المستمر  على المستشفيات وإخلاء 30% من أسرة المستشفيات مع تأجيل العمليات الغير طارئة، بالإضافة إلى توفير مخزون من  أدوية ومستلزمات الطوارئ بالمستشفيات، وتوفير أكياس الدم من مختلف الفصائل ومشتقاته وتوافر الأمصال مع التأكد من توافر المياه ومولدات الكهرباء والتأكد من صلاحيتها تحسبا إلى أي طارئ.

وشملت الخطة تشكيل غرفة الأزمات والطوارئ على مدار الساعة بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية  برئاسة وكيل الوزارة، وتضم في عضويتها وكيل المديرية للشئون العلاجية، وكيل المديرية للشئون الوقائية، مدير عام إدارة الطب العلاجي، مدير إدارة الرعاية العاجلة والحرجة، مدير إدارة بنوك الدم، مدير إدارة الصيدلة، مدير إدارة التموين الطبي، مدير عام الشئون المالية والإدارية، وذلك  لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي.  

كما شدد على سرعة الإبلاغ الفوري لمديري المستشفيات عن أي مصابين يتم استقبالهم بالمستشفيات أثناء رفع حالة الاستعداد، كما شملت  الخطة  الدفع بسيارات إسعاف مجهزة يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة بجميع أنحاء المحافظة خاصة بمحيط الأماكن العامة والمنتزهات وساحات الصلاة فضلا عن التمركزات الثابتة المنتشرة بالمحافظة،  على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة إسعاف، بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.

على أن يتم التنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة وخاصة مستشفيات الإحالة وهى م.العامرية العام وم.شرق المدينة وم .القبارى  والتي تم استحداثها خلال الفترة الماضية ومركز الخدمات الطارئة 137  النداء الآلي لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة مع جاهزية فرق الانتشار السريع بعدد أربعة فرق لمساعدة أي مستشفى تتعرض لاي ضغط أو طارئ وأكد أن الخطة لم تقتصر على المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقط  بل شملت التنسيق مع المستشفيات الجامعية لتيسير تقديم الرعاية المتكاملة للمريض .