الخميس، 01 أغسطس 2019 - 01:59 ص

مدينة السادات تعد واحدة من أهم مدن الجيل الأول وأقيمت عام 1979، وكان مخططا لها أن تصبح المتنفس الوحيد كامتداد سكنى وصناعي لسكان محافظتي المنوفية والبحيرة.

في الحوار التالي يتحدث رئيس جهاز مدينة السادات المهندس أمين غنيم، عن أهم مميزات المدينة.

تعد السادات واحدة من مدن الجيل الأول فما هي مميزاتها ؟

بالطبع مدينة السادات تعد واحده من أهم مدن الجيل الأول، حيث لها موقع جغرافي متميز فالمدينة تبعد عن أهم ميناء بحري مسافة قرابة ساعة ونصف، واقل من ساعة بينها وبين إحدى القلاع الكبرى وهى مدينة 6 أكتوبر، ودقائق معدودة بيننا وبين أقرب مطار تم تدشينه قريبا.

ما هي مميزات السادات كمجتمع استثماري ؟

هناك مزايا متعددة للسادات فإحداثيات المدينة كمساحه تبلغ 121 ألف فدان، وبها 79 ألف فدان كتله عمرانية، والباقي من المساحة عبارة عن حزام أخضر عبارة عن استثمار زراعي يقوم بالتخديم على المحافظات الأخرى المجاورة، بالإضافة لمدن القاهرة، و6 أكتوبر، والشيخ زايد، بالإضافة لمدينة السادات نفسها.

وماذا عن فرص الاستثمار الواعدة بالسادات ؟

مدينة السادات بها أراضى تصلح للأنشطة الاستثمارية والخدمية والتعليمية والجامعية فضلا عن أراضي شاسعة للاستثمار الصناعي، وهناك حاليا 1200 فدان تم ترفيقهم بالخدمات وجاهزين للطرح والإتاحة بداية من 30 سبتمبر القادم وتكمل المساحة جميعها في 30 ديسمبر القادم وجارى إتاحتها لجميع المستثمرين الصناعيين.

هل هناك إجراءات تم اتخاذها لتشجيع مناخ الاستثمار بالمدينة ؟ 

حدث ذلك بالفعل مؤخرا، ونزف بشرى سارة لراغبي الاستثمار الجاد، حيث وفرت وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية بابا سريعا للتخصيص والإتاحة بعد موافقة رئيس مجلس إدارة الهيئة على التخصيص للأراضي بنظام الأمر المباشر للمستثمرين الجادين، وهذا سيكون له مردود قوى على انطلاق عجلة التنمية نظرًا لسرعة الإجراءات وخلق اطر حقيقية لمسارات التنمية بمختلف أنواعها داخل المدينة بما يوفر مناخا ايجابيا للتنمية.