صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«أستانا-13»..جولة جديدة من المباحثات السورية بحضور المعارضة

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 01 أغسطس 2019 - 12:02 م

     جولة جديدة من المباحثات حول القضية السورية تنطلق اليوم، الخميس 1 أغسطس، في مدينة نور سلطان، العاصمة الكازاخية، وذلك بمشاركة عدد من الوفود الدولية، على رأسها روسيا، وكلا من الحكومة والمعارضة السورية.


«أستانا 13» ..جولة جديدة من المباحثات القديمة، والتي انطلقت منذ عام 2017 برعاية: «روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة»، بالإضافة للمبعوث الأممي إلى سوريا في ذلك الوقت، «ستيفان دي ميستورا».


ووفقًا لما نقلته عدد من التقارير العربية، فإن الوفود الدولية المشاركة في جولة المباحثات توافدت على العاصمة الكازاخستانية منذ مساء الأربعاء 1 أغسطس. ووفقًا لما نقله المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية فإنه من المتوقع أن يعقد المشاركون اليوم سلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية، تليها غدا الجمعة 2 أغسطس، الجلسة العامة التي سيصدر عنها بيان مشترك للدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا، وهي روسيا وتركيا وإيران.


ويترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، والوفد التركي سيدات أونال نائب وزير الخارجية، والوفد الإيراني مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية علي أصغر حاجي، وفقًا لروسيا اليوم.


ويرأس وفدي الحكومة والمعارضة السوريين كل من مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، والعميد أحمد طعمة تباعا.


وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن لبنان تلقى دعوة مزدوجة من جانب كل من السلطات الروسية والكازاخستانية للمشاركة في الجولة 13، وسيحضر الاجتماعات بصفة مراقب، مثل العراق والأردن. 


وقد كلف لبنان السفير غدي خوري، مدير العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية اللبنانية، ومدير مكتب وزير الخارجية جبران باسيل بتمثيل لبنان في جولة المحادثات المرتقبة. وبالإضافة إلى المشاركة اللبنانية الأولى، يشارك العراق أيضا لأول مرة في المباحثات بصفة مراقب.


وفي وقت سابق عبرت الخارجية الكازاخية عن أسفها لاعتذار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن عن حضور المحادثات لأسباب صحية.


وكانت الدول الضامنة: «روسيا وتركيا وإيران» قد أكدت في البيان الختامي للجولة الـ 12 لمحادثات أستانا حول التسوية في سوريا عزمها الالتزام بتنفيذ اتفاق استقرار إدلب كاملا، بما في ذلك تسيير الدوريات المنسقة والعمل النشط لمركز التنسيق الثلاثي، كما أكدت مواصلة التعاون من أجل دحر تنظيمات "داعش" و"النصرة"، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية بشكل كامل.

 


وأكدت الدول الضامنة أنه لا حل عسكري للنزاع في سوريا، مجددة التزامها بالدفع بالعملية السياسية التي يقودها ويجريها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة