الجوهري
الجوهري


فيديو| المدرب الوطني VS الأجنبي.. التاريخ أنصف الأول والإنجازات تتحدث

عمر البانوبي

الخميس، 01 أغسطس 2019 - 06:10 م

إذا كان المدرب الاسكتلندي جيمس ماكريا، نجح في الصعود بمنتخب مصر للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1934، فإن المدرب الوطني تفوق عليه بتحقيق محمود الجوهري للإنجاز بالصعود لمونديال إيطاليا 1990، وحصد نقطتين في مباريات المجموعات كأفضل رقم للمنتخب المصري في تاريخ مشاركاته بالمونديال حتى الآن.

الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، أشار إلى أن الفرصة سانحة الآن أمام المدرب الوطني ليقود منتخب مصر، وهو ما يتجه إليه الاتحاد المصري لكرة القدم في التوقيت الحالي، بعد خروج منتخب مصر من بطولة أمم إفريقيا 2019، على يد منتخب جنوب إفريقيا في دور الستة عشر، وإقالة الجهاز الفني بقيادة المدرب المكسيكي خافيير أجيري.

 

 

وترصد "بوابة أخبار اليوم"، تاريخ المدرب الوطني مع منتخب مصر منذ انطلاقة اللعبة الشعبية الأولى في المحروسة وحتى يومنا هذا من خلال هذا التقرير.

مراد فهمي

بدأت نجاحات المدرب الوطني مع مراد فهمي الذي قاد منتخب مصر للتتويج بالنسخة الأولى من كأس الأمم الإفريقية عام 1957، وجاء اللقب بفوز رباعي للفراعنة على منتخب إثيوبيا في المباراة النهائية.

وقاد مراد فهمي المنتخب المصري لكرة القدم لتحقيق ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط في العام 1955 بمدينة برشلونة الإسبانية أيضًا.

محمود الجوهري

بعد تتويج مصر ببطولتي كأس الأمم الإفريقية 1959 مع المجري بال تيتكوش وأمم إفريقيا 1986 مع الإنجليزي مايك سميث، جاء دور الجنرال محمود الجوهري ليخوض التحدي الأكبر في تاريخ كرة القدم المصرية، وبحلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990، حين تولى القيادة الفنية للفراعنة في العام 1988.

نجح "الجوهري" في خوض التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال بنجاح، وصعد على حساب منتخب الجزائر التاريخي وبطل كأس الأمم الإفريقية 1990، بهدف حسام حسن على أرض ستاد القاهرة، وسط 120 ألف متفرج، ليحقق الإنجاز الكبير.

وقع المنتخب المصري في مجموعة الموت التي ضمت منتخبات هولندا وإنجلترا وأيرلندا، واستطاع الجوهري أن يقود كتيبة النجوم المصرية إلى التعادل في مباراتين أمام هولندا وأيرلندا، والخسارة أمام إنجلترا بهدف نظيف، ليودع المونديال برأس مرفوعة في مشاركة لا ينساها الجمهور المصري موندياليًا.

ولم يتوقف طموح "الجوهري"، عند الصعود للمونديال، فقبل التحدي الصعب مجددًا ليقود منتخب مصر قبل كأس أمم إفريقيا 1998 ببوركينا فاسو في مرحلة تراجع كبيرة للفراعنة.

وبعد السفر للإعداد في ظل انتقادات عنيفة للجنرال الراحل بسبب ضم حسام حسن للقائمة، عاد الجوهري بكأس البطولة بعد الفوز على جنوب إفريقيا في المباراة النهائية بهدفين نظيفين، ليشارك في كأس القارات بالمكسيك عام 1999، ويتعادل مع منتخبي المكسيك وبوليفيا.

حسن شحاته والجيل الذهبي

راهن عصام عبد المنعم، رئيس اتحاد الكرة المؤقت عام 2005، على حسن شحاتة، مدرب المقاولون العرب آنذاك، ليقود منتخب مصر بصفة مؤقتة استعدادًا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2006، التي استضافتها مصر.

وكسب عبد المنعم رهانه على شحاتة، ونجح المعلم في قيادة الجيل الذهبي للفوز بأمم إفريقيا 2006 بعد نهائي عصيب أمام ساحل العاج بركلات الترجيح.

ورغم أن منصب شحاتة ظل مهددًا قبل أمم إفريقيا 2008 في غانا، إلا أن كتيبة "المعلم" نجحت في تقديم أفضل أداء لمنتخب مصر في بطولة الأمم الإفريقية، وتفوق على كل المنتخبات الكبرى وبنتائج مذهلة، وعاد من كوماسي بكأس الأمم الإفريقية الثانية له مع الفراعنة، وعلى حساب منتخب الكاميرون العنيد بهدف نظيف سجله محمد أبو تريكة في النهائي.

 

 

وظل حسن شحاتة فرس الرهان الرابح، عندما حقق الإعجاز بالتتويج الثالث بكأس الأمم الإفريقية في أنجولا عام 2010 على حساب منتخب غانا في النهائي بهدف نظيف، سجله البديل السوبر محمد ناجي "جدو".

وشارك منتخب مصر في كأس القارات 2009 تحت قيادة "المعلم"، ونجحت كتيبة حسن شحاتة في التفوق على منتخب إيطاليا بطل العالم بهدف محمد حمص التاريخي، كما قدم الفراعنة مباراة للتاريخ أمام منتخب البرازيل رغم الهزيمة بنتيجة 3-4.

الوطني VS الأجنبي

يرجح التاريخ كفة المدرب الوطني على الأجنبي في قيادة منتخب مصر، فبعد إنجازات مراد فهمي والجوهري وحسن شحاتة، بالتتويج بخمس بطولات لأمم إفريقيا من أصل 7 حصل عليها منتخب مصر، يأتي تحدي كأس العالم بصعود مصر مرتين على يد مدرب أجنبي، لكن النتائج الأفضل حققها الجنرال الراحل محمود الجوهري في نسخة العام 1990.

21 مدربًا أجنبيًا تولوا قيادة منتخب مصر، وكانت الحصلية بطولتين لأمم إفريقيا والصعود لكأس العالم مرتين فقط، وهو الأمر الذي يشير إلى تراجع النتائج مقارنة بتولي المدربين المصريين للقيادة الفنية للفراعنة، حيث حققوا 5 بطولات لكأس الأمم الإفريقية، بالإضافة إلى الصعود للمونديال مرة، والمشاركة في كأس القارات مرتين.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة