بريتي باتيل
بريتي باتيل


وزيرة الداخلية البريطانية.. «هندية الأصل» يلاحقها ماضي زيارة إسرائيل

أحمد نزيه

السبت، 03 أغسطس 2019 - 10:34 م

بعد توليه رئاسة الحكومة البريطانية، عين بوريس جونسون السياسية بريتي باتيل في منصب وزيرة الداخلية في المملكة المتحدة، لتصل النائبة العضو في حزب المحافظين الحاكم إلى أعلى مرتبة سياسية لها حتى الآن.

 

وليس هذا أول منصب وزاري تصل إليه بريتي باتيل، فقد سبق أن تولت وزارة الخزانة عام 2014، ثم أصبحت وزيرة للعمل بعد ذلك بعامٍ واحدٍ في 2015.

 

وفي 2016، عُينت بريتي باتيل وزيرة للتنمية الدولية، في حكومة تيريزا ماي، التي تشكلت في أعقاب استفتاء الانفصال، والذي دفع ديفيد كاميرون للاستقالة من منصبه، بعد أن كان مؤيدًا للبقاء.

 

زيارة مشئومة

وظلت بريتي باتيل في منصبها إلى حلول أواخر عام 2017، حينما أطاحت بها زيارةٌ أجرتها لإسرائيل سرًا من دون علم الحكومة البريطانية.

 

وأُثير الجدل وقتها في شهر نوفمبر من ذلك العام حول قيام بريتي باتيل بعقد لقاءات مع اثني عشر مسؤولًا إسرائيليًا من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال عطلةٍ عائليةٍ أمضتها في إسرائيل في شهر أغسطس من نفس العام.

 

وكان يُنتظر لبريتي باتيل على إنها نجمٌ نسائيٌ صاعدٌ في بريطانيا، لكن مسألة لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين كبدها خسائر في مسيرتها، فقدت منصبها الوزاري، قبل أن تعود اليوم من جديد لتشغل المنصب.

 

وبريتي باتيل من بين المؤيدين بقوة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو سببٌ مهمٌ في توليها حقيبة الداخلية، باعتبار أن رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون عهد الحقائب الوزارية المهمة في حكومته للمؤيدين بشدة لخروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.

 

وينوي جونسون مغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية شهر أكتوبر المقبل، سواء تم التوصل لاتفاقٍ مع أوروبا أو لم يتم ذلك.

 

أصول هندية

وبريتي باتيل، لها أصول هندية، فوالداها هنديان، وُلدا في ولاية جوجارات الهندية، وارتحلا إلى أوغندا، قبل أن يشدا رحالهما إلى بريطانيا عام 1960، لينجبا ابنتهما بريتي عام 1972.

 

وكلا البلدين "الهند وأوغندا" كانتا مستعمرتين لبريطانيا في السابق، لتحمل الأراضي التي استعمرتها بريطانيا من أصلاب أبنائها من يتولى زمام الحكم في المملكة المتحدة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة