سماح أمام القاضي: «الفلوس غيرته وبيجري وراء الراقصات»
سماح أمام القاضي: «الفلوس غيرته وبيجري وراء الراقصات»


سماح أمام القاضي: «الفلوس غيرته وبيجري وراء الراقصات»

أحمد عبدالفتاح

الأحد، 04 أغسطس 2019 - 01:20 م

ملامح وجهها، وقوامها يعطيها أكبر من سنها.. اتخذت الزوجة، أحد أركان محكمة الأسرة بالجيزة، تتابع بعينها وتفسح الطريق لعقلها، وسرعان ما امتلأت عيناها بالدموع التي أبت أن تذرف، وبأنفاس متقطعة، ونظرات جامدة تائهة، بدأت تسرد مأساتها، في زواجها من شخص لا يعرف في حياته سوي الجري وراء الراقصات.

فسرعان ما انهارت «سماح.أ»، ودخلت في نوبة من البكاء، قائلة:« أحلامي كانت بسيطة، بأن أكون مثل أي بنت في عمري وأن أتزوج من شخص يهتم بيه ويرعاني، فلم أكن أطمع في أكثر من ذلك.. فتمر الأيام يوما بعد يوم، ولم يأتي أحد لخطبتي، وصديقاتي تزوجوا وأصبح لديهم أطفال، مما دفعني إلي الموافقة على أول عريس يطرق بابي، وأثناء حضوري فرح أحدي صديقاتي تعرفت على «أحمد.م»، الذي كان يحضر  الفرح وهو أحد أقارب العريس.

تمر الأيام، وجاء إلي بيتي دون أن أتعرف عليه، وطالب من والدي أن يتزوجني، فلم يكن من أبي سوي أن طالب منه أن يمهلوا فرصة لأخذ رأي، فدخل إلي غرفتي وفاتحني في الأمر، فوافقت عليه على العلم أنه كان يعمل موظفا في شركة وراتبه قليل، وتم التجهيز  للفرح، وتمت الزيجة وسط أهله وأقاربي في فرحة عارمة، ومع الأيام بدأت أن أدخر الأموال من راتبه وأشجعه أن يعمل في وظيفة أخري، حتى بدأت الأموال تجري في يده، فلم يكن منه سوي أن تعرف على أصدقاء السوء، الذين عرفوا الطريق إلى الكباريهات.

وتتابع الزوجة، «منذ ذلك الحين، ولم ينفق على بيته جنبيها واحدًا، وليس ذلك فقط، بل أصبح يضربني ويقسوا عليه كلما حاولت أن أطالبه بالفلوس للإنفاق على متطلبات المنزل.. وأصبح يأخذ الأموال التي قمت بادخارها على مدار السنوات الماضية معه، وينفقها على راقصات، حتى بدأ يتجه إلي بيع عفش البيت.. ومن هنا أدركت أنه لا فائدة منه وأن أطلب الطلاق، لكنه رفض وامتنع، مما دفعني إلي التخلص من تلك الحياة معه وأن أتقدم بدعوي خلع حملت رقم  1379 لسنة 2018.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة