مخدر الشيطان أو الفيل الأزرق
مخدر الشيطان أو الفيل الأزرق


من «الفيل الأزرق» إلى «الشيطان والفسفورية».. حبوب قاتلة تهدد الشباب

أحمد عبدالفتاح

الأحد، 04 أغسطس 2019 - 02:06 م

حبوب قاتلة، انتشرت في الآونة الأخيرة، وبدأ يتردد اسمها بشكل كبير، فاستخدمها بعض المواطنين في الانتحار  كحبة حفظ الغلال أو ما يعرف بـ«القرص الفسفوري»، والتي تسببت في وفاة 320 شخصا، وفقا لما كشفته مديرية الشئون الصحي بالبحيرة، بينما استخدم الآخرين حبوب الشيطان والمعروفة باسم «الفيل الأزرق»، لتواصل من العالم الأخر، ومن أجل الكيف.

 

وفي هذا السياق تقدم «بوابة أخبار اليوم»، أبرز المعلومات عن تلك الحبوب القاتلة، لتوعية الشباب والمواطنين بمدي خطورتها وما تسببه وضرورة تجنبها.

 

«مخدر الشيطان» أو «الفيل الأزرق»

انتشرت مؤخرًا بين فئة الشباب المراهقين، وخاصة الأغنياء، ما أطلق عليه اسم «عقار الشيطان»، وهي عبارة حبوب مخدرة «الفيل الأزرق، وDMT»، ويبدأ مفعولها خلال 20 ثانية من تناولها، ويمكن أن يستمر مفعولها لمدة تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات.

 

وأثبتت دراسة علمية حديثة أن 75% من الأشخاص الذين تناولوا حبة الفيل الأزرق انتحروا أو تعرضوا إلى خطر الانتحار أو ربما إلى الموت المفاجئ، وأن نسبة الـ25% الذين بقوا على قيد الحياة أصيبوا ببعض الأمراض النفسية والعصبية الخطيرة.

 

ويتم تعاطي عقار (دي إم تي) المهلوس عن طريق التدخين أو الحقن أو الشم أو عن طريق الفم، وثمة تاريخ طويل لتعاطيه، وبالأخص في ثقافات أمريكا الجنوبية، ولا يزال يتم تعاطيه في بعض المناطق لأغراض دينية وتراثية، بالإضافة إلى حقيقة أن هذا العقار موجود بشكل طبيعي ومنتشر في النباتات، فإن ذلك يجعل بعض المتعاطين يعتقدون أنه آمن، ولكن هذه ليست حقيقة الأمر.


«القرص الفسفوري» أو «أقراص حفظ الغلال»

كشفت مديرية الشئون الصحية بالبحيرة، وفاة نحو 320 شخصًا منذ مطلع العام الماضي وحتى الآن، بسبب تناولهم أقراص حفظ الغلال أو ما يعرف بـ«القرص الفسفوري» بدافع الانتحار.

 

ومن جانبه، قال مدير معهد أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية، د. عبد المحسن تهامي عبد الغني، إن القرص الفسفوري، يتكون من مادة سامة تسمى «فوسفيد الألمونيوم»، يخرج منه غاز، يتم استخدامه للقضاء على الحشرات والفئران، في مخازن الغلال، بالموانئ ولدى الفلاحين.

 

وأوضح مدير معهد أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن القرص متواجد لدى بائعي المبيدات الزراعية، يحصل عليه الفلاح في أي وقت لاستخدامه، مشيرا إلى أن تأثيره على حياة الشخص تظهر في الحال لحظة تناوله، إذ تبدأ الأعراض بهبوط حاد في الدورة الدموية يصعب معها إنقاذه.

 

فيما تقدم أشرف رحيم، عضو مجلس النواب عن البحيرة، بمذكرة إلى رئيس مجلس النواب، لتقديم طلب إحاطة عاجل إلى وزيري الصحة والزراعة، لمناقشة ظاهرة تزايد الوفيات الناجمة عن تناول «الحبة الفسفورية»، مشيرًا إلى أن نحو 90% من حالات الوفاة نتيجة تناول هذه الحبوب جاءت بدافع الانتحار.

 

أولاد الذوات

تعددت في أسمائها وألقابها لكن جمعها اسم واحد "مخدرات أولاد الذوات".. انتشرت مؤخرا وبدأت في اتخاذ المناطق الأكثر ثراءً لتحقيق أهدافها الشيطانية وتمثلت في تغيب عقول الشباب وضرب المجتمع المصري، وعرفت في دولايب المخدرات بـ"الاستروكس واللآيس كريستال".

 

وتابع: وفي حالة تعاطي مخدر "الاستروكس" والآيس كريستال والوصول إلي مرحلة الإدمان فأن الأنف أول من يتأثر بتلك المواد المخدرة، كما أن تلك السموم تسبب مرض السرطان، ولها تأثير علي الدم فهو يضيق الدورة الدموية، وقد يوقفها أحيانا ويتوفي المدمن فجأة، بينما التوقف عن التعاطي يؤدي إلي حدوث أعراض بدنية ومرضية خطيرة يمكن أن تنتهي إلي الوفاة، كما تتسبب تلك المواد في فقدان في الشهية مما يؤدي إلي النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية واختلال في التوازن واضطرابًا في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة