باراك أوباما
باراك أوباما


ذكرى مولده| حصد «نوبل» وقاد حوار «متوازن» مع الأعداء.. محطات مهمة لـ«أوباما»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 04 أغسطس 2019 - 03:45 م

يحتفل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعيد ميلاده الـ58 اليوم الأحد 4 أغسطس، وهو يعد الرئيس الـ44 لأمريكا و أول رئيس من أصول إفريقية وصل للبيت الأبيض، وانتهت ولايته عقب تنصيب ترامب عام 2017.

وحقق أوباما العديد من الانجازات وعلى إثر ذلك حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2009 واعتبرها "رمز لعودة أمريكا لقلب العالم"، حيث يرى الكثير أن جائزة نوبل ليست مكافأة على إنجازاته بل تشجيع على جهوده في الحوار مع أعداء أمريكا.

ويعد أوباما ثالث رئيس أمريكي يحصل على جائزة نوبل للسلام على مر التاريخ بعد ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون. 

ونظرا ليوم عيد ميلاد الرئيس الأمريكي السابق أوباما سوف ترصد لكم "بوابة أخبار اليوم" بعض مواقفه أثناء فترة حكمه ورأيه في قضية إيران وفلسطين.    

 قرر أوباما في عام 2005 الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ للولايات المتحدة، حيث نجح بشكلٍ غير متوقعٍ وأثناء عضويته في مجلس الشيوخ شارك في إعداد قانون الهجرة الآمنة والهجرة النظامية، وأدخل قانون التمويل والشفافية كما قرر الترشح في عام 2008 للانتخابات الرئاسية بعد فوزه على المرشح الجمهوري جون ماكين، وربح في هذا الوقت ترشيح الحزب الديمقراطي ودعمه، وأقسم بعدها اليمين الدستوري في فترة كان الاقتصاد الأمريكي يعاني فيها من أزمة وركود حاد.    

 فترة الحكم 

 في ظل تدهور الاقتصاد في فترة حكمه ساعد على نهوضه، حيث وقع على قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار، كما وقع قانون ضبط ورفع الميزانية للسيطرة على الإنفاق الحكومي ومنع الحكومة من التقصير في إلتزاماتها المالية.

حارب أوباما أيضا من أجل حق المرأة في اتخاذ قراراتها الصحية، كما جعل ميزانية التعليم الجامعي أكثر عقلانية لملايين الطلاب. 

 قضية فلسطين 

كان باراك منحازًا بشكل كامل تجاه إسرائيل عكس التوقعات التي كانت تشير إلى أنه سيحدث تغييرًا جوهريًا في السياسة الخارجية الأمريكية، ولم يستطع التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية كما غيره من الرؤساء الأمريكيين السابقين، وفشل في عقد اتفاق سلام أو حتى اتفاق تفاوضي، على الرغم من أنه قد بدأ ولايته الأولى بخطابٍ سياسيٍ تفاؤليٍ أعلن فيه التزامه بحل الدولتين. 

لا يعني ذلك أن الرئيس السابق أوباما لم يحقق إنجازات كثيرة في العديد من الملفات الداخلية والخارجية، وخصوصًا الملف النووي الإيراني، حيث شكل الملف النووي الإيراني في فترة حكم أوباما أبرز القضايا الشائكة، والذي انتهى بتوقيع خطة العمل الشاملة المشتركة في السداسية الدولية في 14 يوليو 2015 في نهاية المطاف. 

وبوصول إدارة جديدة للبيت الأبيض بقيادة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب اختلف نهج السياسة الأمريكية في تعامله مع إيران، وإعلانها الانسحاب أحادي الجانب من هذا الاتفاق في 8 مايو 2018 ، وهذا يثير تساؤلات عديدة حول ماهية السياسة الأمريكية المتبعة للتعامل مع المعضلة الإيرانية. 

وبعد تولي دونالد ترامب الحكم وهو يحاول جاهدا بين الحين والأخر أن يهدد ويرعب إيران من عقوبات قاسية حتى وصل بالفعل إلى مرحلة إعادة فرض جميع العقوبات الاقتصادية الرئيسية في إيران، ولكن ردت إيران قائلة بلهجة تعدي أنها سوف تستمر في بيع نفطها وسوف تفتخر بنجاحها في تجاوز العقوبات.

إيران 

انتقد ترامب بعد توليه الحكم سلفه باراك أوباما بخصوص أسلوبه في التعامل مع الملف الإيراني، حيث قال سابقا إن أوباما أبرم صفقة يائسة مع إيران، حيث أعطاهم 150 مليار دولار، بالإضافة إلى 8 مليارات دولار نقدا لأن إيران كانت في ورطة وقام بإنقاذهم.      

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة