الإثنين، 05 أغسطس 2019 - 01:52 م

أشاد المشاركون في المائدة المستديرة حول استعراض مشاركات الشباب في المؤتمرات الرئاسية للشباب وعرض تجارب مشاركاتهم، بتوصيات المؤتمر الوطني السابع للشباب.

وأكد المشاركون، أن هناك تحول جذري في تعامل الدولة مع الشباب منذ عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأضافوا أن المؤتمر يفتح جسرا من الحوار بين المسئولين والشباب على مدار العام وهذه تعد أحد اهم مكاسب المؤتمر السابع.

جاء ذلك، خلال استضافة سكرتارية الشباب باتحاد عمال مصر برئاسة أحمد الغنام عضو نقابة الإنتاج الحربي ومحمد ربيع عضو نقابة الصحافة والطباعة والإعلام عدد من شباب البرنامج الرئاسي والبرنامج الافريقي وشباب الأحزاب وإعلاميين ومشاركين في المؤتمر الوطني السابع للشباب لاستعراض تجاربهم ومشاركاتهم في المؤتمرات الرئاسية بحضور محمد مهنى أمين شباب حزب الحرية ومحمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري وعبدالوهاب خضر أمين الإعلام بحزب التجمع، وأدرات اللقاء الدكتورة دينا محسن الباحثة في مجال الإعلام السياسي.

وأوضح المشاركون، أن من أهم مكاسب المؤتمر الوطني السابع هو تحويل «حياة كريمة» من مبادرة رئاسية إلى مشروع قومي له أهدافه تتعاون فيه جميع مؤسسات الدولة لإنجاحه.

وانتقد المشاركون، أداء بعض الوزراء والمحافظين بعدم المبادرة وانتظار التعليمات أو توجيهات القيادة السياسية للاهتمام بملفات هي في صميم عملهم مطالبين كافة المسئولين بتنظيم مؤتمرات شعبية لتوعية الشباب وحثهم على المشاركة السياسية، خاصة أن انتخابات المحليات اقتربت.

وفي نهاية المناقشات، أوصى المشاركون أولا بتبني اتحاد عمال مصر عقد مؤتمرات شبابية في كافة المحافظات بالتعاون مع الأجهزة المعنية والخروج بأوراق عمل ترفع للجهات العليا، ثانيا تنفيذ نموذج محاكاة لعلاج المشكلات التي تواجه الشباب والعمال داخل سوق العمل وطرح حلول لها من خلال وزارة القوى العاملة والوزرات المعنية واتحاد عمال مصر، ثالثا مطالبة مؤسسة المجتمع المدني بالنزول للشارع والتعرف عن قرب على مشاكل المواطنين وترك الساحة السياسية للأحزاب للقيام بدورها رابعا إتاحة حرية تداول المعلومات داخل الوزرات وعلى الإعلام الربط بين اهتمامات واحتياجات الشارع وتوجهات القيادة السياسية لعودة الإعلام لسابق دوره وريادته، وأخيرا إطلاق عام 2020 عاما للعمال برعاية الرئيس السيسي.