صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


445 مفاعلًا نوويًا في 31 دولة حول العالم

حنان الصاوي

الإثنين، 05 أغسطس 2019 - 03:01 م

تتجه أنظار الدول المتقدمة إلى مصادر الطاقة المتجددة والتي تقل تكلفتها فضلًا عن تقليل معدلات التلوث ويسهم 445 مفاعلاً نووياً في 31 دولة بإنتاج 10% من الطاقة الكهربائية المستخدمة في العالم وانخفاض في التلوث البيئي بنحو 46 جيجا طن من الكربون تسهم في زيادة درجة الكوكب 1.5 درجة مئوية، مع توقعات بأن ترتفع كمية تقليل الكربون من الطاقة النووية إلى 71 جيجا طن كربون سنوياً اعتباراً من العام 2020، بحسب أجنيتا ريزنج مدير الرابطة العالمية النووية.


وأشارت ريزنج في حوار أجرته معها «الاتحاد السوفيتي»،  أن إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة النووية ستتراوح بين 10 إلى 50 جيجاوات ساعة خلال الفترة من 2016-2020، على أن ترتفع إلى 100 جيجاوات ساعة بحلول 2025 مع توقعات أن تصل إلى 825 جيجاوات ساعة بحلول 2050.


ويشير تقرير الرابطة النووية العالمية للعام 2015 إلى أن 60 مفاعلاً على الأقل من المفاعلات العاملة حالياً ستغلق بحلول عام 2030، فيما يبلغ عدد مفاعلات الطاقة النووية قيد الإنشاء لإنتاج الكهرباء في العام حالياً قرابة 65 مفاعلاً بقدرة توليد 69 ألف ميجاوات، وحوالي 163 مفاعلاً قيد الإعداد والتخطيط خلال العام الحالي بقدرة توليد 182 ألف ميجاوات.


وأضافت أنه بحسب أحدث تقارير القطاع، تتراوح مساهمة الطاقة النووية في الطاقة الكهربائية في احتياجات الدول القائمة بها ما بين 20% إلى 75%، حيث تسهم بحصة 25% في احتياجات 16 دولة من الكهرباء و75% من احتياجات فرنسا من الكهرباء، و35% في احتياجات 10 دول، و30% في دولتين، و20% في خمس دول، و25? في اليابان.


وتعتمد المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء على «اليورانيوم ويبلغ احتياجات العالم من اليورانيوم لإنتاج الكهرباء خلال العام الحالي قرابة 62.2 ألف طن، وارتفع العمر الزمني للمفاعلات من 40 عاماً إلى 60 عاماً بنهاية العقد الماضي.


وأشارت ريزنج أن الطاقة الكهربائية الناتجة عن الطاقة النووية تسهم في تنظيف الهواء وانخفاض ثاني أكسيد الكربون، لافتة إلى أن العالم تخطى تداعيات حادثة فوكوشيما وتشرنوبيل نتيجة التطور الذي يشهده القطاع في معدلات الأمان وزيادة القدرة المولدة من المفاعلات.

 

وتنشئ الولايات المتحدة الأميركية حالياً 5 مفاعلات وتخطط لخمسة مفاعلات أخرى، فيما يجرى العمل على إنجاز مفاعل ضخم في فنلندا يدخل الخدمة 2018 وخطة لمفاعل جديد، ومفاعل آخر بفرنسا بقدرة 1.6 ميجاوات يدخل الخدمة 2018، بينما تعمل المملكة المتحدة على إنشاء أربعة مفاعلات بقدرة 1.6 ميجاوات ومقترحات بإنشاء مفاعلات أخرى بقدرة 600 ميجاوات، بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


ويتم التخطيط لنحو 25 مفاعلاً، يحل بعضها محل المحطات القائمة، ما يؤدي إلى زيادة قدرة الطاقة النووية الحالية بحلول عام 2030، ومن المقرر إضافة 5 جيجاوات من الطاقة الحرارية النووية، فيما تخطط بولندا لبناء اثنين من محطات الطاقة النووية بقدرة 3000 ميجاوات.

 

وأما كوريا الجنوبية فتخطط لجلب أربعة مفاعلات أخرى حيز التنفيذ بحلول عام 2018، وثمانية أخرى بنحو 2030، ليبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية الجديدة لديها 17,200 ميجاوات وكل من نوع PWRs المتقدم 1400 ميجاوات.

 
وفي اليابان يجرى العمل على إنشاء اثنين من المفاعلات، ومن المرجح أن تبدأ بناء ثلاثة آخرين بحلول منتصف عام 2011 كان قد تم تأجيلها بعد حادثة فوكوشيما 2011.


ويوجد في الصين 32 مفاعلاً قيد التشغيل و20 مفاعلاً قيد الإنشاء، بما في ذلك أول وحدة وستنجهاوس AP1000 في العالم وتهدف الصين إلى أكثر من ضعف قدرتها النووية بحلول عام 2020، فيما يتوفر بالهند21 مفاعلاً قيد التشغيل، و6 مفاعلات تحت الإنشاء. 


وأما باكستان فلديها ثلاثة مفاعلات تنتج 300 ميجاواط والرابعة تحت الإنشاء في تشاشما، والتي تمولها الصين، وفي كازاخستان، تطوير وتسويق المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم بدءًا من 300 ميجاواط، وأما في إيران فيوجد مفاعل من نوع PWR 1000 ميجاواط في بوشهر ويتم التخطيط لوحدة أخرى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة