موسم الأضاحي في مطروح 
موسم الأضاحي في مطروح 


موسم الأضاحي في مطروح.. «البرقي» يتصدر سوق الأغنام

مدحت نصار

الإثنين، 05 أغسطس 2019 - 05:31 م

أيام قليلة، ويحل عيد الأضحى المبارك، والذي يطلق عليه أهل البادية في صحراء مصر الغربية "عيد اللحم"، حيث تشتهر مطروح بمدنها ومراكزها الثمانية بداية من مدينة الحمام شرقا وحتى مدينة السلوم غربا، بتربية الأغنام البرقي، نسبة إلى إقليم برقة شرق دولة ليبيا والتي تتميز عن باقي الأغنام في الطعم والمذاق وأثناء الطهي ويرجع ذلك بسبب المراعي الطبيعية بصحراء مطروح من الأعشاب الطبيعية الغنية بالمواد المفيدة، خاصة بعد موسم الأمطار الغزيرة التي شهدته صحراء مصر الغربية هذا العام.

 

ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، يسعي مربو الأغنام في القرى والنجوع الصحراوية لعرض الخراف بأنواعها المختلفة في أسواق أعدت خصيصا لذلك الغرض من أجل بيع الأضاحي في سوق الجمعة بمدينة النجيلة غرب مدينة مرسي مطروح بحوالي ٧٠ كيلو مترا، وكذلك بسوق الخروبة غرب المدينة يومي السبت والثلاثاء، وقبل حلول عيد الأضحى بأسبوع تقريبا يبدأ المربون بعرض الخراف يوميا في الأسواق من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء.

 

 وتشهد أسواق الأغنام البرقي بمطروح ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي هذا العام، حيث تبدأ أسعار الخراف البرقي من ٣ إلى ٥ آلاف جنيهاً الخروف.


قال حميدة أبوبكر، أحد بائعي الأغنام، إنه بالرغم من زيادة المعروض إلا أن أسواق الخراف تشهد إقبالاً متوسطاً من المواطنين على عمليات الشراء وأسعار هذا العام مستقرة نسبيا وتتفاوت الاسعار بين أنواع الأغنام البرقي خاصة في اللون هناك أنواع الأنقط والأدعم الذي يميل إلى اللون الأسود والغرة الذي يميل إلى اللون البني والطوقة وهي النعجة ويقل سعرها قليلا عن الخراف الذكور، أما الرباعي وهي الخراف الصغيرة التي لاتتجاوز الـ٦ شهور يقبل عليها البعض نظرا لقلة الشحوم والدهون بها.

 

وأضاف رافع مبروك، أحد التجار من مدينة النجيلة، أن أغنام البرقي تعد من أفضل أنواع الأغنام والتي تشتهر بها محافظة مطروح وتلقى قبولاً كبيراً في الأسواق المحلية والعربية، لافتاً إلى أن أسعار كيلو الخراف الحية وصل إلى 70 جنيهاً للكيلو الواحد وأن أعداد كبيرة يتعامل معهم من محافظات مصر المختلفة لشراء أضحية العيد من مطروح نظراً لتميز الأغنام البرقى.


وأضاف أن موسم الأمطار الغزيرة هذا العام ساعد المربيين في الصحراء في إيجاد المساحات الشاسعة من المراعى الطبيعية مما أدي إلى احتفاظ مربي الأغنام بها وعدم بيعها طوال العام نظرا لوجود المراعي وتسويقها مع قرب عيد الأضحى لتحقيق أعلى عائد ربح من تربيتها.


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة