الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 - 10:11 م

تسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، تقريرًا من الطب الشرعي الخاص بعينات "DNA" لأشلاء ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم بعد انفجار سيارة مفخخة أمام معهد الأورام، الذي أسفر عن وفاة 20 شخصًا، وإصابة 47 آخرين.

يشار إلى أن الأطباء الشرعيين سحبوا عينات "DNA" من أهالي بعض الضحايا، تمهيدًا للتعرّف على الجثث وتسليمها لذويهم، وبمجرد تطابق الحمض النووي للضحية مع أحد أفراد أسرته سوف يتم إخطار النيابة المخوّل لها التصريح بتسليم الجثث.

وأظهر التشريح المبدئي وقوع حالات الوفاة نتيجة اشتعال النيران بهم، وآخرين نتيجة تهتك في أجزاء متفرقة من الجسد بسبب شظايا المادة المتفجرة.

وأفادت تقارير الطب الشرعي الخاص بضحايا الحادث، ونتائج المعمل الجنائي التي أظهرت التقرير المبدئي للمعامل الكيميائية، بوجود آثار مواد متفجرة، في العينات المأخوذة من الجثث، والذي سيتم إرساله إلى جهات التحقيق.

وتبين أن من بين جثث الضحايا طفلة عمرها لا يتجاوز 4 أعوام، وأخرى لم يتجاوز عمرها 11 عامًا، حيث تبين أنها سقطت عقب تفحمها وتطايرها من شدة الانفجار في مياه النيل، وتم انتشال جثتها.

وكشفت وزارة الداخلية، أن حادث "معهد الأورام" كان نتيجة عمل إرهابي باستخدام سيارة مبلغ بسرقتها بداخلها كمية من المتفجرات التي كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، مشيرة إلى وقوف حركة "حسم" وراء الإعداد والتجهيز لتلك العملية.