السبت، 10 أغسطس 2019 - 12:08 ص

أكد مركز الأزهر للفتوى، أن صعيد عرفات هو مكان شريف يجتمع إليه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، وبه جبل عرفات المسمى «جبل الرحمة».

وأضاف من خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، أنه عندما يقف الحجيج ليؤدوا ركن الحج الأكبر على صعيد عرفة يظهر أمامهم مسجد نمرة، ونمرة: جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم، وانصرف منها إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.

وذكر «الأزهر للفتوى»، أن صيام يوم عرفة له فضل عظيم، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مُسلم، فصومه رفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، وتكفير للسيئات.