مي كساب
مي كساب


مي كساب لـ«السعدني»: «أعطيت درسًا للإنسانية».

محمد طه

الأحد، 11 أغسطس 2019 - 03:43 م

علقت الفنانة والمطربة مي كساب عن ما كتبه الفنان أحمد السعدني حول زوجته الراحلة أمل سليمان، والتي توفت، إثر تعرضها لأزمة قلبية حادة، بعدما نقلت إلى أحد المستشفيات الخاصة بالشيخ زايد.

 

وكتبت مي كساب عبر حسابها بـ"تويتر"، قائلة: "أحمد السعدني النهاردة إدي درس للإنسانية درس لكل راجل الدنيا بتغره وبتنسيه دوره في الحياة.. يا أحمد اعترافك بغلطك شجاعة كبيرة منك ورجولة ربنا يخليك لأولادك ويصبركم على فراقها".


ونشر «السعدني» صورة تجمعهما مع أطفالها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتب: «عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت اني لازم أعمل كده دلوقتي فذكر إن الذكري تنفع (المؤمنين) أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع اي حد ححس أني عملت حاجة».


وأضاف: «حاولت مطولش يوم ٩/٩/٢٠٠٣ حب من اول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت الهو و اخدرس برضه ميضرش كنت راكب عربية وكانت ماشيه على رجلها كنت حخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتني هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنة خطوبه سنة كتب كتاب شهر جواز  خلفة أول ولد هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها».

 

وتابع: «أنا زي كتير للاسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق و أنت تفهم أنا بيجيلي ارتيكريه لما أحس اني مسئول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط ادي اول طلقه قشطه يا باشا عشت حياتك ؟ اه ...ارتحت ؟؟ لا».

 

وذكر: «وحشتني وحشني حنيتها و حبها و هبلها متيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هوووووب جبنا تاني ولد نفس الاحساس نفس الارتكريه بس المرادي صموووووود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الاناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك و عيش حياتك المشكله اني عمري مارتحت كنت عايز حضنها و حنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن اكبر او اعقل او اقدر اتحمل المسئوليه بجد حددت لنفسي سن معين ارجعلها فيه قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش».

 

واكمل السعدني رسالته المؤثرة: «ماتت في لحظه كانت بتكلمني قبلها بساعه و مكنتش عيانه كان عندها ضغط زي اغلب الشعب المصري الحمد لله 
ماتت و مشيت و قررت تسبني للابد كنت فاكرها حتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي أنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية.. ماتت و سابتلي الولدين و الندم.. أنا متأكد أنك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي».


واختتم: «بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرادي حشيل المسئولية للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني واربيهم أحسن ما كنتي عايزة بحبك و مش بطلب منك غير أنك تسامحيني.. ربنا يرحمك و يرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة».

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة