محمد ومحمود يمارسون الجزارة في العيد
محمد ومحمود يمارسون الجزارة في العيد


صور| مهندس جزار في عيد الأضحى

حسن سليم

الإثنين، 12 أغسطس 2019 - 02:46 ص

◄| «محمد »: هواية أنتظرها كل عام

◄| «السني»: أنا مهندس جزار فى العيد فقط

شباب يخلعون زيهم الرسمي ليرتدوا الجلاليب البيضاء وأحزمة بها سكاكين حادة، ليتحولوا إلى جزارين خلال أيام عيد الأضحى ومع انتهائه يعودون مرة أخرى إلى وظائفهم، محمد عبد العزيز موظف بإحدى شركات الغاز الطبيعي، تتوارث عائلته مهنة الجزارة التي عمل بها أثناء دراسته وخلال فترات الإجازات تحولت لهواية وحب، ومع وصوله لعمر 28 تحولت إلى شغف وانتظار لكل عيد ليعود مرة أخرى إلى مهنة تجرى في دمائه وتطبع السعادة عليه.

يوضح أن يمارس عمله في الجزارة على وجهين الأول النزول مع والده في حال وجود ضغط بالموسم والآخر تطوعيًا بالجمعيات الخيرية التي يحاول العمل معهم وتوفير لهم ما سيدفعونه للجزارين في تلك الأيام.

وأوضح محمد أن وجود السكينة والذبح ورؤية البهجة في عيون الأطفال الملتفين حول الأضحية بعد الذبح، أصبح المشهد الأجمل له الذي ينتظره كل عام ليراه مجددًا.

أما محمود السني مهندس الديكور بالتصميمات الداخلية، تحول بسبب حبه للذبح وامتلاكه لأدوات الجزارين من سكين وزى وغيرها من الأدوات إلى المهندس بوحه.

وأضاف: الممارسة منذ الصغر مع الأقارب في ذبح الأضاحي كانت كافية أن توقع في شباك حب مهنة الجزارة ولكن أثناء العيد فقط إذ يوضح أنه لا يستطيع القيام بها إلا في هذه الأيام وأنه حاول أكثر من مرة الذبح في أيام أخرى وفشل. 

وأشار إلى أن الذبح في عيد الأضحى أصبح سنة كصلاته التي تميز تلك الأيام وتضع لها نكهات خاصة، وان الذبح يكون بمثابة الفرح في أي عائلة، فيترك أثرًا مميزا للعيد لا يقارن بأي طقس آخر، حب الجزارة عند محمود لم يتحول إلى مصدر دخل فيكتفي بالتطوع في الكيانات الخيرية ومساعدة الأهل فقط دون النظر في الحصول على مقابل معتبرا أجره الوحيد هو السعادة التي يشعر بها أثناء وبعد الأضحية وأن العيد دون هذا الطقس يكون أياما عادية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة