نادي الصيد
نادي الصيد


انتفاضة في «الصيد» ضد قتل «الحمام».. الأعضاء يرفضون مشاهد الدم الوحشية

شريف داود

الإثنين، 12 أغسطس 2019 - 11:05 م

 

نشأت الرماية كوسيلة للبقاء حيث اصطياد الفريسة لغرض الطعام.. لكن في القرن الـ 19 جعلت الثورة الصناعية البحث عن الطعام غير ضروري للكثيرين فتطورت الرماية كرياضة تعنى بالتصويب إلى هدف وتشمل سبع أنواع مختلفة وهي: البندقية، رماية الأطباق، اسكيت، أسفل الخط، المسدس الحر، والرماية سريعة الطلقات، ويتم فيها جميعاً استخدام أسلحة وذخائر مختلفة. 

أما الرماية على حمام الحفر أو حمام العلب فهي هواية يمارسها عدد قليل من أعضاء نادي الصيد بالدقي، وتلك الهواية أصبحت تثير غضب عدد آخر من الأعضاء والذين تقدموا بشكوى جماعية لمجلس إدارة النادي يطلبون فيها وقف تلك الهواية. 

وتقول منى احمد النشوقاتي إنه كثيرا ما يسقط الحمام وهو ما زال ينزف في حمامات السباحة أو تراكات النادي ثم تمزقها القطط في مشهد وحشي يشاهده الأطفال.. وأناشد مجلس الإدارة الالتفات لجوهر وغايات الرياضة السامية وطالما وجد البديل الصناعي وهي الأنواع الأخرى للرماية المعترف بها رياضيا ولها مسابقات دولية فلماذا الإصرار على الأرواح وإن كانت أرواح طيور. 

أما العضو عمرو طلعت فيقول: "ما هو الداعي لأن يتم شراء حمام ورعايته ثم إطلاقه من القفص للرماية عليها وقتلها دون الاستفادة منها"، وأشار إلى أنه لا يرى أي حرج من وقف تلك الهواية مثلما تم وقف تناول الخمور والشيشة والتي كانت غير ممنوعة بالنادي في بداياته. 

كما دشنت العضوة نيفين حلمي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "لا لتعذيب الحمام وترويع الناس باسم الصيد"، وتقدمت بشكوى الى مجلس إدارة نادي الصيد مزيلة بتوقيعات 700 عضو.

وأوضحت نيفين أن الشكوى تضمنت المطالبة بإيقاف الرماية على الحمام والاكتفاء بالرماية على الأطباق داخل نوادي الصيد وذلك لأن الأذى البين لطيور الحمام قد طال الأعضاء حيث إن الحمام المصاب لا يموت مباشرةً بعد ضربه بالخرطوش، بل يستطيع الطيران مرة أخرى ليسقط في أي مكان بالنادي متخبطاً في دمائه متسبباً في ترويع الصغار والكبار.

وأضافت نيفين انها تطلب من وزير الشباب والرياضة التدخل لوقف تلك الهواية.

أما سمر سامي فقالت ان ابنتها 6 سنوات أصيبت بصدمة عصبية ذات مرة حيث سقطت عليها إحدى الحمامات في أثناء تناولها الطعام وهي غارقة في دمائها، وأضافت أن  النادي يمتلك 3 بركات بالشرقية والفيوم لذا نطلب منهم ممارسة تلك الهواية بها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة