محمد صلاح
محمد صلاح


جماهير الريدز تعيش اسعد لياليها في انفيلد.. وصلاح يواصل انجازاته التاريخية

أ ش أ

الخميس، 15 أغسطس 2019 - 03:47 م

 

قضت جماهير نادي ليفربول الانجليزي اسعد لياليها في "قلعة انفيلد" بإقليم الميرسيسايد بانجلترا احتفالا بثاني لقب لفريقها في غضون 75 يوماً فقط بعد الفوز أمس بلقب النسخة الـ 44 لكأس السوبر الأوروبي بعد تغلبه على تشلسي اللندني بركلات الترجيح في النهائي الذي إدارته الفرنسية ستيفاني فرابرت، ومن قبله الفوز بدوري ابطال اوروبا لتتجدد الافراح التي غابت عن القلعة العتيدة منذ التتويج بكأس رابطة المحترفين بفارق ركلات الترجيح على حساب كارديف سيتي موسم 2011-2012 تحت قيادة المدرب الإسكتلندي كيني دالجليش.
وفي وجود الجوهرة الفرعونية محمد صلاح والمدرب الألماني يورجن كلوب، احتفلت جماهير ليفربول امس بلقب السوبر وعوضت السنوات السبع العجاف التي غابت خلالها البطولات.
وكأس السوبر هو اللقب الثاني في مسيرة "الجوهرة الفرعونية" مع ليفربول منذ انتقاله من روما الإيطالي بداية الموسم الماضي مقابل 42 مليون يورو بعد أن حصد عددا قياسيا من الجوائز الفردية أبرزها أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم قبل الماضي وهداف البطولة الموسم الماضي منفرداً برصيد 32 هدفاً والحالي برصيد 22 بمشاركة زميله السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير أوباميانج مهاجم أرسنال.
ورغم توقفه عن ممارسة هوايته في زيارة شباك "البلوز" التي بدأت بثلاثية مع بازل السويسري ثم تواصلت بثنائية منذ انضمامه لليفربول صيف 2017 ، نجح صلاح، الذي فاز بلقب أفضل لاعب في أفريقيا في العامين الأخيرين، في تسجيل ركلة الترجيح الخامسة والأخيرة التي منحت فريقه اللقب السوبر بعد أن تمكن زميله الإسباني أدريان من التصدي بنجاح للركلة الأخيرة التي نفذها تامي ابراهام لاعب الفريق اللندني الشاب.
ومع كأس السوبر الاوروبي، دخل النجم المصري محمد صلاح تاريخ الكرة الأوروبية من بوابة العظماء مجدداً وعزز مكانته كأسطورة خالدة في تاريخ "الريدز" الذي استعاد اللقب بعد غياب 14 عاماً وأضافه لدوري أبطال أوروبا الذي توج به للمرة السادسة في الأول من يونيو الماضي عندما تفوق على توتنهام هوتسبير (3 – 1) على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد .
وساهم "مو" في قيادة ليفربول "عملاق الكرة الإنجليزية" الذي توج باللقب أعوام 77 و2001 و2005 ليضيف الكأس الرابعة في تاريخه ويتساوى مع ريال مدريد الإسباني أكبر وأشهر أندية "القارة العجوز" على الإطلاق.
وبات صلاح أول لاعب مصري وعربي يرفع الكأس بعد مشاركته كأساسي في المباراة النهائية بعد أن سبق للنجم الجزائري رابح ماجر والمغربي أشرف حكيمي أن توجا باللقب في صفوف الثنائي بورتو البرتغالي وريال مدريد الإسباني (لكنهما لم يشاركا) وكان ذلك في عامي 1987 و2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، كما اصبح صلاح أول لاعب عربي يفوز ببطولتي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي معا في موسم واحد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة