مارلين مونرو
مارلين مونرو


مصور «جثة» مارلين مونرو يرشي عمال المشرحة بالخمور لتصويرها

ناريمان فوزي

الأحد، 18 أغسطس 2019 - 02:21 م

رغبة منه في تحقيق سبق صحفي، أراد مصور أمريكي أن يوثق المشهد الأخير لأيقونة الأنوثة والإغراء التي لطالما تيم بها الرجال وسعت النساء لتقليدها، الفنانة الأمريكية مارلين مونرو.

وأمام خبر موتها الصادم والمثير للشكوك وهي في ريعان شبابها، لم تخلو صحيفة أو وسيلة إعلامية داخل أمريكا أو خارجها من إذاعة خبر وفاتها وسرد ما قدمته من أعمال فنية وما ساهمت فيه من إضفاء بصمة كفنانة الإغراء الأولى عالميا.

نسجت حول النجمة الشقراء الكثير من الشائعات كان أبرزها ارتباطها عاطفيا بالرئيس الأمريكي آنذاك جون كينيدي، لدرجة أن البعض أرجع وفاتها إلى وجود شبهة اغتيال من جانب المخابرات الأمريكية، بينما أيد البعض الآخر أنباء انتحارها بعد مرورها بأزمة نفسية حادة.

وعقب وفاة مونرو، نشرت صورة لها حصرية وهي ممددة على سرير مشرحة لوس أنجلوس حيث تواجدت جثتها، كما ترددت أخبار قوية عن وجود صور أخرى للمصور لي وينر الذي قام بالتقاط بعض اللقطات لها عقب ساعات من وفاتها ووثقها على 5 أفلام، نشرت منهم 3 وبقي فيلمان قيد الاختباء حتى يومنا هذا.

وحسبما أضافت صحيفة الديلي ميل البريطانية فإن دخول المصور لم يكن يسيرا نتيجة إهمال أو مساعدة من العاملين لوجه الله، بل تقاضوا أجرا من أجل السماح له بالدخول ولم يتعففوا عن طلب رشوة نظير ذلك الأمر، وجاءت تلك الرشوة على هيئة زجاجات من الخمر.

جاء ذلك الاعتراف على لسان ابن المصور الأمريكي الذي أكد قيام والده بتخزين أفلام الصور المتبقية في مكان أمين وسري لم يكشف عن موقعهم قبل وفاته في 1993.

وأضاف المصور الشهير بأن والده أرسل 3 أفلام إلى مجلة لايف الأمريكية آنذاك. جاءت تصريحات الابن في إطار سلسلة وثائقية تعرضها قناة فوكس نيوز بعد ستة عقود تقريبًا من وفاتها.

أكد الابن بأن الصور التي التقطها والده تختلف عن تلك الصورة الشهيرة التي التقطت لها عقب وفاتها مباشرة وهي ممدة وفوقها قماشة بيضاء بينما كان وجهها شاحبا وهزيلا متروكة لـ24 ساعة، حيث أشار بأن صور والده أظهرت الجثة عارية مساءا وأنه قام بفحص الصور ووضعها في صندوق آمن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة