صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعرف على الأحكام الصادرة بـ«لجان المقاومة الشعبية بكرداسة»

خديجة عفيفي

الإثنين، 19 أغسطس 2019 - 01:47 م

 

قضت الدائرة 15 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمعاقبة 41 متهماً بالسجن المؤبد، 13 حضورياً، و28 غيابياً، ومعاقبة 7 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، بتهمة تكوين جماعة إرهابية لتعطيل الدستور والقانون، وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة وحيازة أسلحة، وذخائر بدون ترخيص، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"لجان المقاومة الشعبية بكرداسة". 

 

ومعاقبة الطفل أحمد محمد أحمد، بالسجن 3 سنوات، وإنقضاء الدعوة الجنائية للمتهم إبراهيم رزق لوفاته، وبراءة 14 آخرين.

 

صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أحمد رضا.

 

كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، إتهامات تأسيس و إدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة) أنشأت على خلاف أحكام الدستور و القوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور و القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة ، وقتل ثلالة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني ، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازة مفرقاتTNT وإعانة على لفرار من وجه القضاء واستعمال القوة و العنف ضد موظفين عموميين.

 

وأسندت المتهمين إلى أنهم في عام 2013 بدائرة مركز شرطه كرداسة قام المتهمون من الأول حتى الحادي عشر بتأسيس وإدارة وآخرين مجهولين عصابه «لجنه المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة» على خلاف القانون كان الغرض منها الدعوي إلى تعطيل حكام الدستور والقانون و منع مؤسسات الدولة من ممارسه أعمالها وكان الإرهاب واستخدام العنف هو الوسيلة في تحقيق وتنفيذ أغراض تلك الجماعة.

 

وقام المتهمون من الثاني عشر حتى التاسع والستين انضموا و آخر متوفى وآخرين مجهولين للجماعة مع علمهم بأغراضها مشتركين في تحقيق ذلك الغرض مستخدمين الإرهاب كوسيلة لتحقيق مأربهم.

 

وقام المتهمون التاسع والعاشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والواحد والعشرون في فجر يوم 23 سبتمبر بقتل المجني عليه جمال عطا الله عمدا مع سبق الإصرار والترصد لظنهم قيامه بمعاونه الأمن فقاموا بالتوجه لمسكنه حاملين الأسلحة النارية وأطلوا وابلا من الأعيرة النارية تجاهه ووقف باقي المتهمين يراقبون الطريق.

 

وقام المتهم التاسع محمد عبد اللطيف حنفي في 25 يناير 2015 وآخر مجهول المجني عليه صلاح الدين أحمد همام لاعتقادهما ملاحقه المجني عليه لهما راغبا في ضبطهما حال فرارهما من مسرح ارتكابهما لحادثه أضرام النيران في المجلس المحلي لمدينه كرداسة فبادرا بإطلاق النار عليه.

وقام المتهمين العاشر والثاني عشر و الثالث عشر و الخامس عشر والأربعين والسادس والستين في16 مايو 2015 بقتل أمين الشرطة أحمد عبد الله أحمد عبد العال بقطاع الأمن الوطني عمدا مع سبق الإصرار و الترصد من اجل الانتقام منه و قاما بحيازة أسلحه ناريه و ذهبوا لمكان تواجد المجني عليه وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية في جسده مما أدى إلى مقتله.

 

وقام المتهمون بحيازة أسلحه ناريه مشخشنه بنادق آليه سريعة الطلقات مما لا يجوز ترخيصها و ذخائر وبنادق خرطوش كما أحرزوا مواد مفرقعة "ثلاثى نيتروتولوين tnt ".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة