صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الأمن» يحبط طرق مبتكرة لتهريب أجهزة التتبع

أسماء مصطفى

الإثنين، 19 أغسطس 2019 - 03:36 م

حيل غريبة وجديدة يلجأ إليها دائما عصابات تهريب أجهزة التتبع، حيث يبتكرون طرقا حديثة، لتهريب العملات الأجنبية من خلال الحيوانات أو الأطعمة أو داخل الشحنات، ويتفنن المهربون في إخفاء الممنوعات في محاولات نقلها عبر الحدود بالموانئ والمطارات، إلا أنهم في الغالب يسقطون في قبضة الداخلية.


تتجه المطارات إلى اتخاذ إجراءات مشددة للتفتيش، لمنع تهريب أي مواد مخالفة أو ممنوعة، ولكن مع ذلك يلجأ الكثيرون للتحايل على وسائل التفتيش، حيث يبتكرون طرق غريبة لا تنتهي ليستطيعوا تهريب ما يريديونه عبر "المطارات"، مع تطور أساليب الكشف عن الممنوعات المهربة.


نرصد إليكم بعض الحالات التي تمكنت الإدارة الثالثة بمبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة الدولي من ضبطها، منها ضبط محاولة تهريب 104ساعة يد مزودة بأجهزة التتبع و84 جهاز تتبع بحوزة راكب قادم من الإمارات.


وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة شركة الخطوط الجوية الإماراتية رقم 923 القادمة من دبي، اشتبه مأمور اللجنة في الراكب وتم تمرير حقائبه علي جهاز الفحص بأشعة الإكسراي فتلاحظ وجود أجسام معتمة وبالعرض على مدير الجمرك قرر تشكيل لجنة لتفتيش أمتعة الراكب وبتفتيش أمتعته الشخصية تبين وجود 104ساعه يد مزودة بأجهزة التتبع و84 جهاز تتبع مخبأة بين طيات ملابسه.

 

كما أحبطت من قبل تهريب عدد من أجهزة التتبع GPS بالمخالفة لأحكام قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 63 وتعديلاته وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975. 


وأثناء إنهاء إجرءات تفتيش ركاب رحلة طائرة خطوط شركة الوطنية القادمة من الكويت إشتبه سامح شرباش رئيس الوردية وكريم صبحى مأمور الحركة فى الراكب المصرى م. أ. أ حيث بدت عليه علامات القلق والارتباك، وبتفتيش أمتعة الراكب تبين وجود 10 أجهزة GPS لتحديد المواقع وتتبع السيارات وبه مكان مخصص لتركيب شريحة تليفون محمول ومدون عليها Smart GPS مخفاة داخل حقيبته بين طيات ملابسه.

 

كما تمكن رجال جمارك مطار برج العرب، من ضبط تهريب عدد من أجهزة التنصت والتتبع GPS بالمخالفة لأحكام قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته ولأمر رئيس الوزراء ونائب الحاكم العسكري رقم 3 لسنة 1998م والتعليمات الأمنية وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 وتعديلاته.

ففي أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة خطوط مصر للطيران القادمة من مطار القاهرة لبرج العرب (دولي داخلي) اشتبه في الراكب المصري ح. ر. أ، قادم من اثينا حيث بدت عليه علامات القلق والارتباك وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعةX-RAY؛ فتبين وجود أجسام معتمه أكدت الاشتباه وبتفتيشه ذاتيا حيث تبين وجود 5 أجهزه تنصت وتتبع (GPS).

 

كما أحبطت تهريب من قبل كمية كبيرة من أجهزة التتبع، وقطع غيار السيارات، وذلك بالمخالفة لقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لعام 1975، وقانون الجمارك رقم 66 لعام 63 وتعديلاته، وقانون الاتصالات رقم 10 لعام 2003 وتعديلاته حيث اشتبه في الراكب “ت.ع.ع” القادم من القاهرة، وكانت قد تخلفت إحدى حقائبه الواردة، وتم تحرير محضر فقد بشأنها، أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة خطوط مصر الداخلية للطيران.


ووصل الراكب “أ.م.ع” على الرحلة ذاتها من مطار القاهرة، وبصحبته حقيبة تحمل ليبول رحلة الطيران الداخلي رقم 180، وحاول تغيير ليبول الحقيبة المفقودة بليبول رحلة الطيران الداخلي رقم 180 تمهيدًا لتهريبها أثناء قيام الراكب الأول باستلامها، ولكن رجال الجمارك تمكنوا من إفساد مخططهم وتبين وجود أجسام معتمة بالحقيبة عقب تمريرها على جهاز الفحص بأشعة X-RAY وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأضاف خبير أمني عادل إبراهيم، أنه يؤثر بالسلب على كثير من المتعاملين، على حركة أعمالهم وتجارتهم داخل الدولة، ولا بد من مراجعة سياسة الدولة في هذا الشأن سواء بزيادة المخصصات أما المواجهة القانونية فهى موجودة وعقوباتها موضحة.

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة