الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 - 01:49 م

تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، من كشف غموض مقتل مزارع داخل مسكنه وتبين بأن زوجته وأولاده اتفقوا مع عامل لقتله بسبب سوء سلوكة بالسويس.

تلقت أجهزة الأمن، بلاغا بنطاق دائرة قسم شرطة الجناين من ربة منزل مفادها قيام 3 ملثمين بالهجوم على المنزل لسرقتهم وضربوا زوجها، ما أدى إلى مقتله في الحال.

تم تشكيل فريق بحث من مباحث السويس برئاسة مفتشي قطاع الأمن العام، وتوصلت الجهود إلى الشك في رواية مقدمة البلاغ، كما لم يتم اكتشاف أي آثار لسرقة فعلية، وتبين أن أسرة القتيل تتجه لتضليل رجال مباحث قسم الجناين.

أوضحت التحريات، أن المجني عليه يدعى "ص. ع " مزارع 60 سنة، دائم الخلافات مع أفراد أسرته لوجود سلوكيات مشبوهة وأن عامل بناء جار المجني عليه شوهد معه قبل اكتشاف مقتله، وأن الأم وأولادها (أ. ص) و( ت. ص) و(ت. ص) اتفقوا مع عامل البناء لقتل الأب مقابل 2000 جنيه مستغلين حاجته للمال واطمأن لهم بعد أن استشعر بتعاون الأسرة معه وتسهيل الجريمة.

وكشفت تحقيقات المباحث، أن الأم وأولادها فتحوا الباب لعامل البناء، بعد أن تأكدوا بنوم القتيل على أريكة كالمعتاد بالمنزل وقام بالانقضاض عليه بالشومة وضرب القتيل عدة ضربات أودت بحياته، بينما أفراد الأسرة تفرقوا في الغرف بالمنزل أثناء الجريمة.

وعقب تأكد الأم وأولادها بأن الأب فارق الحياة بدأوا فى الإبلاغ واختلاق قصة وهمية بهجوم ملثمين على منزلهم للسرقة وقتلوا الأب وفروا هاربين.

وبتقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين وباشرت النيابة العامة التحقيقات.