أفلام عيد الأضحى
أفلام عيد الأضحى


رغم تسريب الأفلام.. إيرادات ضخمة في موسم العيد

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 21 أغسطس 2019 - 06:30 ص

كتبت: إسراء مختار

شهد موسم عيد الأضحى الحال مشاركة قوية لـ٧ أفلام: هى «ولاد رزق٢» لأحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوى وكريم قاسم وأحمد داوود، و«الفيل الأزرق٢» لكريم عبد العزيز وهند صبرى ونيللى كريم، و«الكنز٢» لمحمد سعد ومحمد رمضان وروبى وأمينة خليل، و«خيال مآتة» لأحمد حلمى ومنة شلبى، و«إنت حبيبى وبس» لبوسى والليثى وصوفينار، واستمر معهم منذ عيد الفطر الماضى فيلمى «الممر» لأحمد عز وأحمد رزق وإياد نصار، و«كازبلانكا» لأمير كرارة وغادة عادل، وحققت الأفلام مجتمعة إيرادات ضخمة تعادل نحو ٧٥ مليون جنيه أسبوعيا، علاوة على تحقيق بعضها أعلى إيرادات فى تاريخ السينما وتحطيمها أرقاما قياسية، إلا أن ارتفاع الإيرادات لم يحمها من التسريب.


احتل فيلم «ولاد رزق ٢» صدارة شباك التذاكر منذ طرحه محققا إيرادات نحو ٧٠ مليون جنيه، فى ١٣ يوما فقط من عرضه، وفى المركز الثانى يأتى فيلم «الفيل الأزرق ٢» الذى بلغت إيراداته نحو ٩٠ مليون جنيه فى ٤ أسابيع عرض، وفى المركز الثالث جاء فيلم «خيال مآتة» محققا نحو ٣٠ مليون جنيه فى ٩ أيام عرض، ثم فيلم «الكنز ٢» محققا نحو ٤ ملايين جنيه، وفيلم «انت حبيبى وبس» محققا نحو ٢ مليون و٢٠٠ ألف جنيه، أما فيلما عيد الفطر اللذان استمرا فى المنافسة خلال عيد الأضحى أيضا، «كازبلانكا» فتم رفعه من أغلب السينمات مؤخرا بعد تحقيق أيرادات نحو ٨٠ مليون جنيه بعد ١٨ أسبوع عرض، ويواصل فيلم «الممر» تواجده فى السينمات حتى أكتوبر المقبل، محققا نحو ٧٥ مليون جنيه فى ١٨ أسبوع عرض.


وعلى الرغم من ارتفاع الإيرادات وتحقيق أرقاما قياسية، تعرضت أفلام العيد لمشكلات متعددة، بدأت بالتخبط فى تحديد الخريطة النهائية للأفلام وتوزيعها على دور العرض حتى بدء الموسم، مرورا بتأخر طرح بعض الأفلام وعدم وصول النسخ لدور العرض فى موعدها، وكذلك حملات مهاجمة بعض الأفلام والتى اعتبرها البعض مقصودة ضمن حرب الإيرادات، ومؤخرا تعرض أغلب أفلام الموسم الناجحة لموجة تسريب شديدة.


فبعد أيام قليلة من انطلاق موسم عيد الأضحى السينمائى، إذ تم تسريب أفلام العيد على مواقع الانترنت، وبعمليات بحث بسيطة غير معقدة يمكن لأى شخص الحصول على نسخ مقبولة لأفلام الموسم، بعضها تم تسريبها بكاميرات هواتف وتصوير هواه، وبعضها تمت من خلال مواقع متخصصة فى التسريب، كما انتشرت نسخ متوسطة الجودة لبعض الأفلام، وجميعها تم تسريبها من داخل دور العرض السينمائية.


ولم تكن تلك المرة الأولى التى يتم فيها تسريب أفلام العيد، فكل موسم تتعرض الأفلام المتصدرة للإيرادات لموجات من التسريب يصعب السيطرة عليها فى ظل ضعف الرقابة على دور العرض، وهو ما يؤثر فى الإيرادات بشكل مباشر رغم ارتفاعها، دون أى تحرك جاد للقضاء على تلك الظاهرة.


وأصبحت مواسم الأعياد فرصة مناسبة للقراصنة واللصوص المتخصصون فى سرقة الأفلام من داخل دور العرض، لحرق الأفلام بعد أيام قليلة من صدورها، وهو ما يحقق لهم مكاسب كبيرة من خلال نشرها على مواقع الإنترنت، ويلحق الضرر بالأفلام المعروضة وصناعة السينما بشكل عام.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة