الخميس، 22 أغسطس 2019 - 08:18 م

تعقيبًا على ما كتبته هنا على مدى ثلاثة أيام حول مكافحة القبح، وصلتنى هذه الرسالة من القارئ العزيز حسن عبد العال وإيميله [email protected]، يقول فيها، الدكتور محمد حسن البنا، تحيه طيبه، أرجو من سيادتكم أن يتسع صدركم لهذا الموضوع، الذى كتبته بجريدتكم المحترمة «الأخبار»، وعن كيفية القضاء على القمامة، حيث لدى بعض الاقتراحات، ربما تهتم بها الدولة.
الاقتراح الأول يقتضى ضم جميع الزبالين والنباشين إلى المنظومة، بجميع معداتهم وأدواتهم، وذلك بقسمتهم إلى قسمين، الأول لجمع القمامة من المنازل مباشرة، والثانى للعمل فى نقاط الفرز، للاستفادة من القمامة الكاملة، الاقتراح الثانى هو إلغاء صناديق القمامة من جميع الشوارع، ويترتب على ذلك إلغاء السيارات التى تقوم برفع القمامة وكبسها، لأنها تضيع معالم القمامة وفوائدها، وهذا يسهل عملية فرزها بسهولة. كما يجب إصدار قوانين لمنع إلقاء أى مخلفات أو قمامة بالشوارع، وتغليظ العقوبة على المخالفين فورا.
أما الاقتراح الثالث فيقتضى بعد عمليات الفرز للمخلفات والقمامة يتم تحويلها إلى المصانع المختصة لإعادة تدويرها، كل حسب اختصاصه. وبناء على ذلك يتم التخلص الآمن من النفايات الضارة والخطرة. لكى ينجح ذلك لابد أن يتم تحت الإشراف الكامل للحكومة، أو تخصص هيئة لذلك. وطلب القارئ العزيز من المسئولين والمختصين ومنى دراسة هذه المقترحات، وغيرها بهدف تحقيق المطلب القومى بأن تعود مصر نظيفة وجميلة، بمكافحة القبح الذى انتشر فجأة فى ربوعها. والباب مفتوح للقراء والمسئولين للحوار والمناقشة. ومن المؤكد أن بيننا الكثير ممن يحملون الأفكار البناءة، والتى تساعد فى نشر الوعى البيئى بين الشعب، وأن يساعد الحكومة فى جهودها الإصلاحية.
دعاء: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.