وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا
وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا


اليابان: إلغاء سول اتفاق تبادل المعلومات ينم عن عدم إدراك خطر كوريا الشمالية

رويترز

الجمعة، 23 أغسطس 2019 - 12:55 م

 

 قال وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا، الجمعة 23 أغسطس، إن قرار كوريا الجنوبية إلغاء اتفاق لتبادل المعلومات أمر مؤسف وينم عن عدم إدراك لتنامي الخطر الأمني الذي تشكله كوريا الشمالية.


وأبلغت كوريا الجنوبية اليابان رسميا اليوم بقرار إلغاء اتفاق تبادل المعلومات، مما زاد من توتر العلاقات في خضم نزاع على العمالة الكورية القسرية إبان الاحتلال الياباني لكوريا الجنوبية خلال الحرب.


وقال الوزير الياباني للصحفيين "تجارب كوريا الشمالية الصاروخية المتكررة تهدد الأمن القومي، والتعاون ضروري بين اليابان وكوريا الجنوبية ومع الولايات المتحدة".


وأضاف "نحثهم بقوة على أن يتخذوا قرارا حكيما".


والعلاقات بين البلدين الجارين، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة، في أدنى مستوياتها بالفعل منذ سنوات قبل أن تقرر كوريا الجنوبية إلغاء اتفاق الأمن العام للمعلومات العسكرية.


كما امتد النزاع حول العمالة القسرية ليشمل التجارة، إذ فرضت اليابان قيودا على تصدير أشباه الموصلات لكوريا الجنوبية ورفعت اسمها من قائمة الدول التي تحصل على معاملة تفضيلية في التجارة.


وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن بلاده لا تزال تتوقع أن تفي كوريا الجنوبية بوعودها بشأن قضية العمالة القسرية إبان الحرب‭‭ ‬‬والعمل على إعادة بناء الثقة.


وبموجب الاتفاق، الذي كان من المقرر أن يُجدد تلقائيا، السبت 24 أغسطس، يتبادل البلدان المعلومات بشأن خطر برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.


وقال كيم هيون-تشونج نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي إن سول ستتبادل المعلومات مع اليابان عن طريق قناة ثلاثية تشمل الولايات المتحدة مما يعني أن البلدين سيعودان لتبادل المعلومات عبر الجيش الأمريكي.


وعبرت الولايات المتحدة، التي تخشى من تقويض التعاون الأمني في المنطقة، عن إحباطها من قرار سول وحثت البلدين على مواصلة التواصل.


وقال كيم إن قرار إنهاء الاتفاق كان حتميا لأن اليابان تجاهلت عروض كوريا الجنوبية المتكررة لرأب صدع في الثقة بينهما على حد وصف اليابان.


وأضاف "أعتقد أن الوضع سيكون فرصة لتعزيز التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي، بالتعاون الوثيق".


وتابع قائلا إن الاتفاق الثلاثي لتبادل المعلومات بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، الذي ستعود له سول وطوكيو بعد انتهاء أجل اتفاقهما، يحدد نطاقا أضيق لتبادل المعلومات.


وذكر أن الاتفاق الثلاثي يتيح تبادل المعلومات بشأن خطر كوريا الشمالية النووي والصاروخي بينما يتعلق الاتفاق الثنائي بالمعلومات المباشرة وغير المباشرة عن هذه المخاطر.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة