هيومن رايتس
هيومن رايتس


«هيومن رايتس».. ذراع الجماعة الإرهابية وتقارير مشبوهة تسيء لمصر

عبدالعال نافع

الجمعة، 23 أغسطس 2019 - 08:34 م

- «هيومن رايتس».. تقارير مغلوطة تشوه صورة مصر 
- عناصر إخوانية إرهابية متهمة في قضايا تدير المنظمة
- «زهران»: فريق أزمات لمواجهة التقارير السلبية التي تسيء لمصر

مازالت منظمة «هيومن رايتس وووتش» لاتكل ولاتمل من نشر أكاذيبها، حول حقوق الإنسان بمصر، بعدما وصلت إدعاءاتها إلى اتهام السلطات المصرية بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان وتقييد العمل الحقوقي والأهلي ومحاربة المجتمع المدني.

لكن زيارات الحقوقيين وأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أثبتت كذب وافتراءات المنظمة على مصر، وذلك بالمرور بشكل دوري على السجون وأقسام الشرطة للتأكد من حسن معاملة السجناء وتلبية وزارة الداخلية لكافة متطلباتهم بالإضافة لزيارة النيابة العامة المصرية المفاجئة للسجون ومراكز الشرطة.

وبين الحين والآخر تصدر منظمة "هيومن رايتس" تقارير مغلوطة تزعم من خلالها وجود تعذيب داخل السجون المصرية ووجود لحالات اختفاء قسرى، وانتهاك حقوق الإنسان داخل مصر وعدم الاهتمام بالحالة الصحية للمرضى وهو ما يثبت زيفه ومخالفته للحقيقة.

وفي مفاجأة كبرى تم الكشف عن أعضاء منظومة هيومن رايتس ووتش والذين تم إثبات ولاؤهم لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان على رأس هذه المجموعة الإخواني إبراهيم عبد المنعم متولي، محبوس ومتهم بقضايا إرهاب، والإخوانية سلمى أشرف عبد الغفار، تنتمي لأسرة إخوانية، وتتولى منصب مدير ملف مصر في المنظمة.


وحول طبيعة عمل المنظمة وأهدافها، يقول الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن منظمة هيومن رايتس ووتش التى تدعي أنها تعمل تحت شعار حقوق الإنسان، ماهي الإ منظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأمريكي والأوروبي، لتنفيذ أجندات ومخططات غير معلنة، كدعمهم لجماعة الإخوان الإرهابية من وراء الستار، وتحقيق مشروع أمريكي وصهيوني يستهدف زعرعة استقرار الدولة المصرية.

وأضاف «زهران» في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن تلك المنظمات تتلقى دعما ماليا كبيرا، وهناك قاعدة أساسية يجب أن نعلمها وهي إذا أردت ان تعلم توجهات أي منظمة فابحث عن مصادر التمويل، وهذا ما تفعله قطر وتركيا وأمريكا بدعمها للجماعة الإرهابية، واستخدام هيومن رايتس ووتش في إطلاق تقارير سلبية تستهدف تشويه الدولة المصرية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، أن التعامل مع مثل تلك المنظمات المأجورة، يتطلب مجهود حتى يتم نزع وكشف الغطاء عنهم، وهذا ما تحدثت عنه مع ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بتكوين فريق أزمات يعمل على تحليل وتفنيد تلك التقارير السلبية، وإعلان النتائج في مؤتمر صحفي أمام أعين العالم، ولكن يتطلب الأمر منا نحن شعب مصر حالة من الوعي والثقافة في التعامل مع هذه التقارير الكاذبة التى تستهدف الدولة المصرية.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة