د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الحرام! «1»

محمد حسن البنا

الأحد، 25 أغسطس 2019 - 08:46 م

 

يستحل بعض المواطنين السيطرة على أراضى وممتلكات الدولة، من دون أن يسددوا مستحقاتها أو إعادتها إلى الحكومة، أو تبوير الأراضى الصالحة للزراعة، وهذا حرام حرام حرام يحاسب عليه المعتدى يوم القيامة، وهالنى ما أعلنت عنه وزارة الزراعة مؤخرا فى تقرير صادر عن الإدارة المركزية لحماية الأراضى، والتى قررت اتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية للتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية الخصبة بالوادى والدلتا، سواء بالبناء أو التشوين أو التجريف والإزالة الفورية للمخالفين، بجميع محافظات الجمهورية، وتكثيف عمل اللجان المرورية للتأكد من دقة بيانات التعديات.
يكشف التقرير الذى نشره موقع «اليوم السابع» أن حالات التعدى على الأراضى منذ يناير 2011 وحتى أغسطس الجارى تبلغ مليونًا و941 ألفًا و605 حالات، تم فيها تدمير مساحة من الأراضى الخصبة بلغت 87 ألفًا و14 فدانًا، وأن حالات الإزالة بلغت 594 ألفًا و727 حالة، على مساحة من الأراضى بلغت 33 ألفًا و421 فدانًا. وهذا يعنى أن عدد الحالات التى لم تتم إزالتها بلغت مليونًا و346 ألفًا و878 حالة على مساحة من الأراضى الخصبة تبلغ 53 ألفًا و592 فدانًا. وهذا حرام يسأل عنه العبد يوم القيامة.
يقول التقرير إنه تم تصنيف التعديات إلى ثلاثة أقسام بسيطة ومتوسطة وجسيمة، أما المتوسطة فهى المبانى التى لم تدخلها مرافق والجسيمة التى دخلتها المرافق. حيث يحصر التقرير حالات التعديات البسيطة، والتى تبلغ 297 ألفًا و213 حالة على مساحة من الأراضى الخصبة بمساحة 12595 فدانًا، وهى تعديات عبارة عن تشوين مواد البناء وحفر أساسيات وبناء الأسوار على سطح الأرض، والثانية حالات تعديات متوسطة بمساحات بلغت 442 ألفًا و158 حالة على مساحة بلغت 17501 فدانًا، وهى تعديات بسيطة تم تطويرها بإقامة قواعد وأعمدة خرسانية وأسوار عليها، وبلغت حالات التعديات الجسيمة 607 آلاف و507 حالات على مساحة من الأراضى الخصبة بلغت 23495 فدانًا، وهى تعديات متوسطة تم تطويرها وأصبحت مبانى مكتملة بها طوابق. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
دعاء: اللهم باعد بينى وبين الحرام، كما باعدت بين المشرق والمغرب.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة