الأحد، 25 أغسطس 2019 - 09:10 م

مصطفى يونس

أيها الخائنون، الهاربون، المرتشون، الإرهابيون، إعلموا أننا تجاوزنا عقولكم، وهزمنا أفكاركم.. نحارب إرهابكم بإنجازات على أرض الواقع.. نبنى مستقبل أجيال قادمة.. خلقنا حالة بين القيادة والشباب يتحاكى بها العالم.
هل تعلمون لماذا؟.
لقد حبا الله شباب هذا الوطن فى الفترة الحالية بقيادة حكيمة، مؤمنة بحق الشباب فى التمكين، وفى المشاركة السياسية الحقيقية، فما نشاهده ليس مجرد كلام يقال أو شعارات تكتب.. إذا ما قارنا بين شباب ما قبل الثورة فستجدهم مهمشين، منسيين، لا ناقة لهم ولا جمل.. لكن مع بداية حكم الرئيس السيسى حدثت طفرة فى قطاع الشباب.. بدءا من مؤتمرات الشباب واللقاءات الشبابية التى يلتقى فيها الرئيس مع شباب الوطن.. واللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب والسياسيين التى أثرت الحياة السياسية، ومنتدى شباب العالم الذى كان منصة عالمية لتبادل الخبرات، وشباب حزب مستقبل وطن الذى يلتحم بالشارع ويسعى لتقديم صورة حزبية قوية فى المرحلة القادمة بوجود عناصر شبابية تحمل أفكارا وطنية ورؤى مستقبلية لبناء مصر المستقبل.. ناهيك عن أكاديمية التأهيل الرئاسى، كل هذا وأكثر فى 4 سنوات.. بالتأكيد القادم أجمل وأفضل لشباب وطنى غيور على بلده.. أفضل لشباب يقف خلف الرئيس السيسى لتحقيق المستحيل فى تنمية بلادنا.. ومحاربة الجهل والفساد والعشوائية فى جميع المجالات، سواء فى الصحة أو التعليم أو المحليات.. أعلم يقينا أن طموحات وأمنيات الشباب أكبر بكثير من إمكانيات الدولة كما قال الرئيس.. لكننا مع العزيمة والإرادة ووجود شخصيات وطنية وحكيمة فى حياتنا نستطيع تحقيق المستحيل.. لتبقى مصر أم الدنيا وبلد الأمن والأمان .