الدكتور مصطفى مدبولى
الدكتور مصطفى مدبولى


مدبولي والعناني يتفقدان أعمال ترميم قصر البارون أمبان بمصر الجديدة

أحمد عيسى- إيمان الخميسي

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 - 01:41 م

تفقد د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال ترميم قصر البارون أمبان بحي مصر الجديدة، يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة المقاولون العرب.

 

وخلال الجولة أكد وزير الآثار على أن كافة الأعمال الخاصة بالترميم تتم وفقاً لأحدث أساليب الترميم العالمية، وبناء على دراسات متعمقة لمختلف الوثائق التاريخية المتعلقة بقصر البارون، بهدف العمل على إعادة القصر إلى ما كان عليه سابقاً، مع الحفاظ على التراث المعماري النادر له، والقيمة الفنية لهذا القصر التي تفرد بها بين قصور تلك الحقبة التاريخية.

 

ونوه وزير الآثار إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مشروع إعادة توظيف القصر، وإقامة معرض يتضمن تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس عبر العصور.

 

واستمع رئيس الوزراء، خلال جولته بالقصر إلى شرح حول أعمال الترميم التي تتم به، حيث أشار العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إلى أن المبنى يقع على مسطح 4000م2، ويتكون من بدورم وعدد 2 دور (أرضى + أول)، وأن أعمال الترميم تمت وفقاً للتوقيتات الزمنية المخططة، حيث وصلت نسبة الإنجاز حتى الآن إلى 85%، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال العام الجاري.

 

وأوضح مساعد وزير الآثار أنه تم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائي لأسقف قصر البارون، وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية الموجودة به، وكذا استكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش الجصية، والانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية، وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسي، والتماثيل الرخامية بالموقع العام، مشيراً الي انه تم البدء في أعمال رفع كفاءة الموقع العام للقصر و تنسيق الحديقة الخاصة به.

 

وأضاف العميد هشام سمير انه حرصاً من وزارة الآثار على الحفاظ على معايير الأصالة خلال أعمال الترميم الخاصة بالقصر، تم إزالة الأسوار الحديدية غير الأثرية والتي تم إنشاؤها حول القصر عام ٢٠٠٦، لسوء حالتها كما أنها لا تتواءم مع القيمة الأثرية والمعمارية للقصر، مؤكداً انه لن يتم بناء سور حجري بدلا منها وانه تم الاستعانة بالرسومات الأصلية للقصر والمنفذة من قبل المهندس ألكسندر مارسيل، وذلك لإنشاء أسوار بنفس تصميم الأسوار الأثرية القديمة، الذي هو عبارة عن قاعدة طولية خرسانية اسفل منسوب سطح الأرض، يعلوها أعمدة بانوهات حديدية بطول الواجهات مع وجود أعمدة حجرية بقطاع صغير موزعة على مسافات لتثبيت البانوهات الحديدية للأسوار، مؤكداً علي انه لن يتم بأي حال إعاقة أو حجب رؤية القصر ليستمتع المارة بمشاهدة القصر وروعة تصميمه.

 

وكلف رئيس الوزراء بالانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، وأن تتم بكفاءة وجودة عالية، نظرا لما يمثله القصر من قيمة عالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة تهتم في المرحلة الحالية بمبانيها التاريخية والأثرية وكذا المتاحف المختلفة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة