الأربعاء، 28 أغسطس 2019 - 07:00 م

من يتجول فى شوارع دمياط يشعر بطفرة أمنية غير مسبوقة، حملات أمنية متنوعة، دوريات متنقلة لفرض الإنضباط، أهالينا يستمتعون بالصيف على ضفاف النيل وشاطئ البحر وسط حالة من الأمن والأمان، تلك الحالة الأمنية بفضل رجال الشرطة الذين يعملون ليلا ونهارا وتضحياتهم، فرجال قطاع الأمن الوطنى كان لهم دور كبير فى تحقيق الاستقرار فجهودهم واضحة للجميع ومشكورة ومحل تقدير من الكبير والصغير فى دمياط، تصدوا بكل قوة للعناصر الإرهابية وكانوا لهم بالمرصاد، طهروا البصارطة ودمياط الجديدة من كلاب أهل النار، عيونهم يقظة لأى تفكير عدائى قادرون على الردع خلال لحظات، حتى أصبحت شوارع المحافظة تنعم بالأمن والأمان بفضل جهودهم.
أما رجال مكافحة المخدرات والبحث فحاصروا الشعراء «باطنية دمياط» لتنظيفها من أباطرة المخدرات الذين قتلوا شبابنا بسمومهم ونجحوا فى القبض على «كبار تجار الكيف» ومازالت الحملات مستمرة لإعلانها خالية من السموم، وتكتمل المنظومة بمجهود قطاع البحث الجنائى بتنفيذ آلاف الأحكام الجنائية بقيادة اللواء نظيف اليد حسام الباز مدير المباحث الجنائية التى كانت حبيسة «الأدارج» دون النظر إلى أسماء أصحابها فالكل سواسية أمام رجال الأمن، أعاد الدوريات المتنقلة فاختفى «البلطجية» وقلت السرقات.

الشكر كل الشكر للواء المخضرم إسماعيل حسين مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط الذى حقق طفرة أمنية شعر بها المواطن الدمياطى ولمسها على أرض الواقع ولرجال الأمن الوطنى الذين حققوا سيطرة كاملة على كلاب أهل النار.