الخميس، 29 أغسطس 2019 - 11:10 ص

نشر أحد المواقع الأجنبية، في دارسة له إن واحدة من كل 8 طائرات تفشل في اختبارات المياه النظيفة، مضيفا أن ظهور مادة الكلورفوم الخطرة في المياه على الطائرات وفقا لدراسة أجريت قبل 15 عامًا.

وبناء على استفتاء قامت به أحد المواقع الأجنبية، حذر أحد الطيارين من تناول أي مشروب يحتوى على المياه على متن الطائرة، مضيفا أن بعض الطائرات تستخدم مواد كيميائية في المياه لمنع انتشار البكتريا مما يسبب بعض الترسبات الخطيرة ومذاق سيئا للغاية،ولفتت الدراسة أن البكتريا تتكاثر بشكل أكبر خلال نقل المياه إلى الطائرات.

طرحت بوابة أخبار اليوم، هذه الدراسة على عدد من خبراء الطيران، الذين أكدوا في تصريحات خاصة، إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.

فنفى خبراء الطيران، صحة هذه الإحصاءات، مضيفين أن بكل تأكيد هناك أشياء يمكن أن لا تكون نظيفة مثلما يوجد في أي مكان على الأرض، وأكدوا أن المياه المخزنة على متن الطائرات تخضع للتعقيم، وأوضحوا أن الطائرات تخضع لاختبار المياه النظيفة، فهناك وقت محدد للمياه الموجودة على الطائرة ثم يتم تغيرها بأخرى.

وقال خبراء الطيران، إن المشكلة قد تكون في السخانات أحيانا نتيجة وجود الرواسب، مثل السخانات الموجودة في الفنادق جميعها ليس نظيفة لوجود رواسب!،وهذا الأمر ليس مسؤولية طاقم الضيافة، وإنما مسؤولية شركة الخدمات.

بينما أكد أحد الطيارين العاملين بشركة طيران عربية، أنه طوال رحلته لا يكف عن شرب الشاي والقهوة على متن الطائرة.

وأوضح، أن المياه المستخدمة في صنع المشروبات على الطائرة تكون مياه معدنية، معللا قد تكون الدراسات تقصد المياه الموجودة والمخزنة بالطائرة، التي توضع بحمامات الطائرات فقط لا غير، مؤكدا أن هذه المياه غير مسموح بالشرب منها أو أستخدمها في أي شيء أخر غير المخصصة له.

ولم يكتفي الطيار بهذا بل وجه نصيحة للركاب بالشرب والاستمتاع بفنجان قوة أو شاي بين السحاب.

بينما ذهب طيار أخر، إلى توجيه نصيحة أخرى للركاب وهي عندما تكون بالطائرة ، أعطي الضيافة زجاجة مياه معدنية للتسخين، وتضع القوة أو الشاي الخاص بك، مؤكدا هذا ما أفعله، هذا لأن مياه الطائرة ليست مضمون أن تكون نظيفة 100%، ولأن المياه عندما يتم تسخينها أكثر من مره تتبخر وبترسب الأملاح، وهذا مضر للكلى، وطبعا الضيافة في بعض الأحيان يقومن بتسخين المياه أكثر من مرة.