الخميس، 29 أغسطس 2019 - 02:28 م

أعلنت وزارة الآثار الانتهاء من ترميم أكثر من 70% من مباني مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة.

وأوضح محمد متولي، مدير عام آثار الإسلامية بالإسكندرية ومطروح، أنه تم الإنتهاء من إزالة كتل الكرشيف المتساقطة من البيوت و إعادتها لأماكنها الأصلية.

 حيث كان أهالي سيوة يشيدون منازلهم بمادة الكرشيف؛ وهي الطين الذي يؤخذ من الأرض المشبعة بالملح فإذا جف أصبح شديد الصلابة.

ولفت متولي، إلى أنه تم تثبيت الكتل الغير مثبتة جيداً لاستكمال الحوائط لتظهر الطابع المعماري والتخطيطي للبيوت و المدينة ككل، كما تم فتح الشوارع القديمة وجاري الآن ترميم السور القديم و باقي البيوت الكاملة المعالم.

وأشار إلى أنه وفقا لمشروع الترميم سوف يتم ترميم ثلاثة بيوت بجوار مسجد تطندي و الذي افتتحه وزير الآثار العام الماضي وتحويلهم إلى مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة وذلك بناءً موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية  والقبطية واليهودية، للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطهم بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.

ويرجع تاريخ قرية شالي بسيوة إلى القرن السادس، والسابع الهجري، الثاني عشر، والثالث عشر الميلادي، ومنذ ذلك التاريخ سكن السيويون القرية وأحاطوها بسور وأطلقوا عليها اسم شالي وتعني باللهجة السيوية "المدينة الحصن".