صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


زوجة في دعوى خلع: «بيناديني يابنت صباح شمبانزي»

أحمد عبدالفتاح

الخميس، 29 أغسطس 2019 - 03:00 م

«طيبة قلبي سبب معاناتي!».. بتلك الكلمات بدأت مروة.م، ربة منزل في منتصف العشرينيات من عمرها، سرد قصتها التي كان زوجها بطلها، في قصة حب استمرت لأكثر من 3 سنوات.

بدأت ربة المنزل حديثها قائلة: «تعرفت على زوجي من خلال العمل معي في إحدى الشركات فكان موظفًا، يعرف بين العاملين بطيبة قلبه وشهامته، فبدأت معرفتي به عندما كنت أذهب لكي أقبض راتبي، فكان يسرع حتى يراني، وفي ذات ليلة، استجمع شجاعته وعرض علي أن يقابلني بعد العمل، فلم يكن مني سوى أن رفضت وامتنعت عن ذلك، ولم تمض سوى أيام بعدها ووجدته يضرب باب منزلي، ويطلب التعرف على والدي، كانت مفاجأة بالنسبة لي كنت أتصور أن رفضي لمقابلته سوف يجعله لا يتقرب مني مرة أخرى».

حضر وبرفقته والدته، وجلس بأيدٍ مرتعشة ونظرات ملؤها الخجل، وفتحت والدته الحديث مع والدي وأمي، برغبتهما في طلب يدي للزواج، لم يجلسا كثيرًا وانصرفا عقب الانتهاء من الحديث، دخل والدي لكي يأخذ رأيي فلم أتردد ووافقت عليه، وبعد يومين طلب منه أن يحضر مع والده لإتمام الزيجة.

لم يمض سوى يومين، وجاء برفقته والده ووالدته، ووسط حفل عائلي تم قراءة الفاتحة والاتفاق على كل شئ، على أن يحضر شبكة في غضون شهر ونصف، وبعد مرور الوقت أحضر الشبكة المطلوبة وتمت الخطوبة التي استمرت عامين ثم بعدها الزواج في إحدى القاعات الشهيرة، أشهر معدودة مرت بعد الزواج، ودبت المشاكل بيننا بسبب سبه الشديد لوالدتي بعد أن عنفته بسبب رغبته في عدم الإنجاب، ومن هنا بدأ في تشبيهها بـ«القرد»، مما أثار اشمئزازي وغضبي ودفعني لطلب الطلاق منه بعد أن أصبح يناديني كل يوم بـ«بنت صباح شمبانزي»، ولكنه رفض؛ فدتقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، حملت رقم 3040 لسنة 2018؛ لاتخلص من معايرته لي وسب والدتي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة