يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن..

مصر الإفريقية.. إفريقيا المصرية

يوسف القعيد

الخميس، 29 أغسطس 2019 - 08:19 م

شهادات دولية تقاربت فى حدوثها وأكدت معنى أساسيا؛ ألا وهو: إدراك العالم لأهمية التجربة المصرية فى البناء والتنمية ووصولها لدرجة أن تكون مثالاً يُحتذى من قبل العالم. ليس العالم الثالث. ولكن العالم الأول الذى اعترف قادته أنهم يرغبون فى دراسة ما تم وما جرى فى مصر.
كان مهماً الاستماع لشهادة مدير منظمة الصحة العالمية عندما قال للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته الأخيرة لمصر: 100 مليون صحة أكبر حملة فى تاريخ البشرية. ولكن قبل شهادة الزائر الدولى وبعدها. فإن موقف مصر الآن من الصحة تطور تطوراً جوهرياً.
زار مصر تيدروس أدهانوم غيبريسوس. مدير منظمة الصحة العالمية، أثيوبى، مولود فى أسمرة. وأشاد بجهود الرئيس السيسى خلال لقائه به. وتحدث عن جهود مصر فى مجال الرعاية الصحية. وتطوير القطاع الصحى. وأن هذا يحدث لأول مرة على أسس علمية سليمة. تراعى ظروف الناس وأمراضهم واحتياجاتهم اليومية.
أكد الضيف تقدير المنظمة العالمية البالغ للجهود غير المسبوقة لمصر على المستوى الدولى. حتى تصبح مصر مثالاً يحتذى به فى الإدارة السياسية للعناية والارتقاء بالحالة الصحية للمواطنين.
أدهانوم جاء إلى مصر للإعلان عن دراسة التحقق من حملة 100 مليون صحة. التى قامت بإعدادها منظمة الصحة العالمية لتوثيق الجهود المصرية غير المسبوقة فى مجال مكافحة انتشار الأمراض الوبائية.
وقال بعد لقاء الرئيس أن حملة 100 مليون صحة هى الأكبر على الإطلاق. حيث تم الكشف على أكثر من 60 مليونا من المصريين. وأن مصر ستكون فى مقدمة صفوف الدول التى تخلصت نهائياً من فيروس سى.
وقال إنه تحدث مع الرئيس عن مبادرات علاج سرطان ثدى للسيدات. والذى استهدف الكشف على 28 مليون مصرية. وأنه سعيد عندما استمع الرئيس يقول إن الصحة لم تعد للأثرياء. ولكن لكل الناس. وليس فى مصر. ولكن فى إفريقيا.
وشرح أن المنظمة بدأت عملية الاستفادة من التجربة المصرية. وتقوم بنقلها للعالم. وذلك من خلال توثيق التجربة المصرية للاستعانة بها كوثيقة للعمل. وأن مصر تتقدم الصفوف حالياً وتأتى بعدها أستراليا وآيسلندا وسويسرا ومانغوليا وإنجلترا وفرنسا واليابان. التى بدأت القيام بحملات مماثلة لحملة 100 مليون صحة. بل وقال إن دولاً أخرى كثيرة فى الطريق الآن لدراسة التجربة تمهيداً لنقلها وتنفيذها فى بلادها.
بعدها شارك الرئيس السيسى فى قمة مجموعة الـ 7 الصناعية الكبرى فى مدينة بياريتز الفرنسية. والتى خصصت لدراسة مشاكل العالم الآن. حيث دعيت علاوة على الـ 7 الكبار: مصر، وجنوب إفريقيا، والسنغال، ورواندا، وبوركينا فاسو، وإسبانيا، والهند، واستراليا، وتشيلى، والاتحاد الأوروبى، وصندوق النقد الدولى. وربما كانت المرة الأولى التى تشارك مصر فى هذا الحشد الدولى المهم.
تستعد العاصمة الإدارية الجديدة لتنظيم مؤتمر استثمار فى إفريقيا. الذى يعقد فى 22، 23 نوفمبر. بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء. ونحو 200 شخصية من ممثلى الشركات ورجال أعمال ومستثمرين بهدف تحفيز الاستثمار فى إفريقيا.
ومن أجل إفريقيا سافر الرئيس السيسى، ليتحدث باسمها أمام مؤتمر دولى مهم يعقد فى اليابان. ذهب باسم مصر ومنظمة الوحدة الإفريقية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة