الجمعة، 30 أغسطس 2019 - 10:40 م

قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن الهجرة النبوية لا يمكن أن تكون مجرد حدث يظل حبيس الوقت الذي وقع فيه، وإنما هو انطلاقة إلى دور الإنسان الحقيقي في المعية الإلهية.

وأضاف المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة»، على قناة صدى البلد: «العناية الإلهية مهيمنة على مفاصل الهجرة، بداية من التخطيط لها بتوفيق إلهي، وهذا يجعلنا لا نفصل تصرفاتنا عن التوفيق الإلهي»، متابعا: «الصالحون كانوا يتبرأون من الأسباب في أعمالهم، ويؤكدون على فكرة التوفيق الإلهي لهم».

وأوضح المفتي، أن ثاني الدروس من الهجرة النبوية هي قضية الصحبة غير المرتبطة بهدف ما عدا النصرة والأخذ باليد والحماية.. ويعتبر سيدنا أبو بكر الصديق نموذج فريد غير متكرر في تاريخ الإنسانية، إذ إنه كان يحمي سيدنا الرسول (ص) أشد من حمايته لنفسه»، مؤكدا أن منهج النبي (ص) لم يمت، وإنما تركنا على المحجة البيضاء، لذا يجب أن نتمسك بسنته الكريمة.