الجمعة، 30 أغسطس 2019 - 11:15 م

شواطئ مجانا .. الجلوس الاستراحات بديلا للكافيهات بشارع النيل واللسان

 يعد مصيف رأس  البر من أهم المصايف المصرية التي تستقبل المصطافين من جميع أنحاء المحافظات وبمختلف الطبقات الاجتماعية، ويتميز المصيف برحلات اليوم الواحد لأبناء المحافظات المجاورة لتستقبل أكثر من مليون مصطاف يومي الخميس والجمعة.

ورغم التطوير الإ أنه تم الحفاظ على ترفيه الطبقة المتوسطة وتقدم خدمات بصورة مجانية لتخفيف الأعباء عليهم خلال زيارتهم للمصيف منذ قدومهم للشواطئ وحتى التنزه على النيل.

ويبدأ المصطاف رحلته في إطار رحلات اليوم الواحد بالمجئ للمصيف صباحا والذهاب للشواطئ والجلوس بالأماكن المجانية التي تم تخصيصها بالمجان ووضع كراسي وشمسية قام باحضارها وبعضهم يقوم بعمل خيم بسيطة "بالملاية" للاحتماء من أشعة الشمس.

العديد منهم يحضرون طعامهم وشرابهم معهم ومع ناهية اليوم بغروب الشمس يتركون الشواطئ  ويتوجهون للتنزه على شارع النيل والجلوس على الاستراحات المتطورة التي تم تنفيذها بأحدث طراز دون الاحتياج للجلوس على كافيتريات وتحمل أعباء الأسعار.

ويستكمل رحلته بالتنزه بمنطقة اللسان وأيضا بالجلوس على الاستراحات المطورة التي تم إنشائها أو على الممشي الجانبي لمنطقة اللسان ثم مغادرة المدينة فجرا.

وأكد اللواء عماد حمدي رئيس مدينة رأس البر، أن المصيف يشهد اقبالا كبيرا من جميع الطبقات والمستويات وأن أسعار العشش والفنادق متباينة على حسب إمكانياتها وتجهيزها هذا بالاضافة  إلى الإقبال الكبير من رحلات اليوم الواحد خاصة يومي الخميس والجمعة لتستقبل المدينة أكثر من مليون مصطاف.

وأوضح أن المصيف شهد تطويرا كبيرا هذا العام تحت إشراف الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مؤكدة أنه رغم التطويرات الإ أنه تم الحفاظ على مجانية الخدمات للطبقة المتوسطة التي تستهدف المصيف حيث تم تخصيص أماكن مجانية على كل شاطئ لامكانية وضع كراسي وشمامسي خاصة وتم تخصيص أرقام أو التوجه لإبلاغ إدارة الشاطئ فورا من أي مضايقات من أصحاب الكافيتريات التي تؤجر الكراسي والشماسي.

وذكر أنه تم تطوير الاستراحات بشارع النيل واللسان وأصبحت متنفس للطبقة المتوسطة لامكانية الجلوس عليها وتناول المثلجات والمسليات بدلا من الكافيهات وزيادة التكاليف نتيجة لأسعار بعضها كما تم تطوير الاستراحات بمنطقة اللسان بشكل جمالي وبهذا يمكن للمصطاف التنزه يوم كامل بتكاليف المواصلات فقط  

وأشار رئيس المدينة، أنه تم  تشغيل الطفطف الكهربائي لنقل المصطافين من النيل إلى اللسان  بأجرة موحدة بدلا من البحث عن وسيلة أخري تاكسي بتكلفة أعلى بالاضافة إلى استقلال الطفطف يعد رحلة تنزهية يستمتع بها المواطن.

يقول أحمد عادل، إن هذا العام المصيف يشهد اختلاف تام خاصة على الشواطئ دائما كان يحدث مشادات بين المصطافين وأصحاب الكفيتريات عندما يأتي المواطن ومعه الكراسي والشماسي ويرفض أصحاب الكافيتريات استعمالها وسط مبالغتهم في الأسعار.

وتقول  مني محمد إنها ذهبت مع صديقتها للتنزه وبالفعل قامت بشراء مثلجات وايس كريم وجلسوا علي الاستراحات لتناولها والاستمتاع بدل التكلفة في الجلوس علي الكافيهات التي تبالغ بعضها في الأسعار.

ويوضح محمد حمدي، إن الطفطف يعد رحلة ترفيهية جميلة من النيل الى اللسان والعكس وانه قام أسرته باستقلاله كرحلة وليس وسيلة نقل وخاصة أن والدته مسنة ومنذ سنوات لم تتجول على النيل وكانت دائما تجلس في مكان واحد تنتظرنا لحين نتنزه.