آبل
آبل


(بلومبرج): "آبل" تنضم لقائمة ضحايا حرب التعريفات المتفاقمة بين واشنطن وبكين

أ ش أ

السبت، 31 أغسطس 2019 - 01:13 م

 

ذكرت وكالة (بلومبرج) الأمريكية أن حرب التعريفات المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين باتت تهدد مصالح شركة "آبل" الأمريكية، ليكون عملاق التكنولوجيا الأمريكي أحدث المنضمين إلى قائمة ضحايا النزاع التجاري القائم بين أكبر اقتصاديين على مستوى العالم، والذي ينذر برفع الأسعار على الأدوات الاستهلاكية الشعبية وتقويض أحد سلاسل التوريد العالمية.


وأشارت (بلومبرج) في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت إلى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 15% على وارادت الصين تم نشره أمس الجمعة في السجل الفيدرالي الأمريكي (الجريدة الرسمية للحكومة) ليؤخذ القرار صبغة رسمية ويدخل حيز التنفيذ بدءا من غد الأحد.


ونقلت (بلومبرج) عن المحلل جين مونستر بشركة (لوب فنتشرز) قوله "إنه إذا أضافت الولايات المتحدة تعريفات على أي من منتجات شركة" آبل" دون أي نوع من التعويض في المقابل للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن تلك الخطوة، سيكون قد اختارت طريق اللاعودة".


وأضاف "نعتقد بأن الولايات المتحدة لا ترغب في أن تكون هى الطرف المبادر بفرض تعريفات على "آبل" نظرا للمكانة التي تتبوأها الشركة، كشركة رائدة أمريكية وممثل لقطاع الأعمال الأمريكي في الصين".


ورأت الوكالة الأمريكية، من جانبها، إلى أنه من غير المرجح أن يعمد ترامب إلى إرجاء أو منح "آبل" مهلة من التعريفات المزمعة، موضحة أن الرئيس الامريكي لم يبد حتى الآن أي نوع من التراجع أو التهدئة في مواقفه، بل أنه فضل إلقاء اللوم على الشركات الأمريكية لعجزها عن موائمة أوضاعها أو التكيف مع سياساته التجارية التي تستهدف تحقيق عدالة تجارية أو تقويض قدرة "اللاعبين غير المنصفيين"، على حد وصفه.


وعددت (بلومبرج) بعضا من منتجات شركة "آبل" الأمريكية المستهدفة في دفعة التعريفات الجديدة، منها "آبل ووتش" وأجهزة الحاسب الآلي (آي ماك)" وسماعات "أبل إير بود"، وبعض أجزاء الهاتف الذكي "آي فون" وغيرها من المنتجات التي شكلت مبيعاتها حوالي 10% على الأقل من عائدات الشركة العام الماضي.. لافتة إلى أن جهاز "آي فون" الذي تشكل مبيعاته أكثر من نصف عائدات الشركة الأمريكية لن يخضع لتلك التعريفات حتى منتضف شهر ديسمبر القادم.


جدير بالذكر أن شركة "آبل" الأمريكية أمضت عقود طويلة في بناء واحدة من أكبر سلاسل التوريد العالمية، وعلى الرغم من أنها تقوم بتصميم وبيع اغلب منتجاتها داخل الولايات المتحدة، إلا إنها تستقدم في الوقت ذاته بعضا من هذه المنتجات من الصين، حيث يتم تجميعها ما يجعلها في صدارة أكبر الخاضعين لتعريفات ترامب.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة