بيئيون : التحرش بالقروش واستفزازها السبب الرئيسى فى هجومها والانسان ليس على قوائم غذائها
بيئيون : التحرش بالقروش واستفزازها السبب الرئيسى فى هجومها والانسان ليس على قوائم غذائها


بعد فيديو مداعبة القروش

«بيئيون»: أبرزها استفزازها.. أسباب هجوم أسماك القرش على الإنسان

إبراهيم الشاذلي

السبت، 31 أغسطس 2019 - 01:15 م

تداول عدد من المواقع الالكترونية، فيديوهات لغواصين يداعبون أسماك القرش وهى من نوع "اللونج مانوس" أو ما يطلق عليه علميا "القرش المحيطى"؛ وتسبب ذلك فى حالة من الغضب والاستنكار لدى الأوساط البيئية.

وحذرت جمعية الحفاظ على البيئة هيبكا، من تجاوزات وسولوكيات وتصرفات خاطئة مع القروش قد تؤدى إلى حوادث هجوم لأسماك القرش مثلما حدث فى أكثر من حادثة.

وقال المهندس مصطفى عبدالاه قائد فريق الغوص بجمعية هيبكا، إن التعرض للقروش بالمطاردة من قبل السائحين أو الغواصين، خاصة لبعض الأنواع التى لا تبادر بالهجوم، يستفزها ويجعلها تهاجم،  مشيرًا إلى أن السلوكيات الخاطئة من قبل بعض السائحين بالتحرش بالقروش أو رمى طعام لها هى العامل الرئيسى والمشترك فى كل حالات التعرض للهجوم من أسماك القرش فى السنوات الأخيرة نتيجة لاستهتار وتجاهلهم لاشتراطات السلامة.

وكشفت حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة، أن الإنسان فى الأساس ليس على قائمة الغذاء لأسماك القرش ولكن فى حالة القيام بسلوكيات خاطئة واستفزازية وسط غياب و تقاعس قادة المركب و منظمى الرحلة فإن احتمالية التعرض للهجوم تكون عالية.

وأكدت هبة شوقى المدير التتنفيذى لجمعية المحافظة على البيئة هيبكا، أن مصر حصلت على العديد من الجوائز الدولية فى عام 2006 فى مجال حماية القروش؛ نظرا لمجهوداتها فى محاربة الصيد الجائر للقروش، خاصة وأن للقرش أهمية اقتصادية تتمثل فى كونها أحد أهم عوامل الجذب السياحى لسياحة الغوص حيث تصل قيمة سمكة القرش الحية إلى أكثر من 200 ألف دولار سنويا؛ كعائد لسياحة الغوص، مشيرًا إلي أهميتها البيئية فى الحفاظ على التوازن البيئى الطبيعى.

وطالب سيد مرزوقى عضو جمعية المحافظة على البيئة، بالتنبيه على أن مثل هذا النوع من التصرفات و التجاوزات الغير مسئولة من استفزاز القروش  بالسباحة معها وملامستها وإذا لم يتم مواجهتها بسلطة القانون وتوقيع العقوبات القانونية اللازمة فإن هذه التصرفات معرضة للتكرار مستقبلا؛ مما ينال من سمعتنا الدولية و يضر بصناعتى السياحة والغوص و يهدد البيئة البحرية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة