إيمان راشد
إيمان راشد


حديث وشجون

عباقرة هذا الزمان

إيمان راشد

السبت، 31 أغسطس 2019 - 05:47 م

صدق الرئيس السيسى الأسبوع الماضى على قانون المعاش الجديد والذى جاء من بين بنوده تعديل خاص بمستحقي المعاش وهو ايقافه فى حالة الحصول على عمل يدر دخلا اعلى من قيمة المعاش أو يزيد.


وهنا وبلا وعى هاج وماج كل الجهابذة ونصبوا انفسهم علماء للقانون أعلى من السنهورى واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى متهمة الرئيس وحكومته بالظلم وكيف يعاقب صاحب المعاش على انه سعى لزيادة دخله بقطع معاشه الذى يدفع اقساطه طوال حياته!؟؟


ولم يتأنوا أو يستفسروا أو يكلفوا انفسهم عناء قراءة المادة التى نصت على ذلك ومن هو المقصود.


فالمقصود هو المستحق للمعاش بعد صاحبه الاصلى أى الورثة بعد الوفاة منهم الاولاد والزوجة والأخ الخ.. الخ.


فمثلا البنت المطلقة تحصل على معاش والدها فإذا كان لها دخل أو التحقت بعمل يزيد على قيمة المعاش فعليه يتم حرمانها منه على أن يقسم نصيبها على باقى مستحقى المعاش أما إذا كان دخلها أقل من المعاش فتصرف الفرق بين الاثنين.


ياريت قبل ما نتكلم.. نقرأ ونعرف ونتعلم «ومن قال لا اعرف فقد أفتى» فنقول ايه، هذه هى مخرجات ٢٠١١ التى نصبت من رجل الشارع عبقريا فى جميع المجالات.


طلبت منى المهندسة المعمارية سوسن على ان اطرح واتبنى فكرة لها من خلال سطورى المتواضعة الا وهى ان تقوم وزارة الإسكان بإلزام أصحاب المدن السكنية الجديدة والكومبوند بإنشاء محطة للطاقة الشمسية بكل منها كبديل عن الكهرباء.


وأرى انه اقتراح وجيه فبلادنا تتمتع طوال العام والحمد لله بالشمس الساطعة الحارقة وأصبح الصيف عشرة شهور فى العام مما يجعلها مناسبة تماما للسخانات الشمسية ولابد ان هناك تقنيات لاستمرار العمل بها طوال العام.


وقد يبدو ان تكلفة هذه المحطات باهظة ولكن إذا نظرنا إلى ثمن المتر فى المدن الجديدة الذى يصل فى بعض الاحيان إلى 25 ألف جنيه لن يضر فى شىء إذا اضيف 500 جنيه عليه ليكون ثمنا لهذه السخانات.


وبذلك نضرب عصفورين بحجر أولا توفير الكهرباء كمصدر للطاقة للإسكان المتوسط والأقل ثانيا التمتع بمصادر طاقة دائمة وصديقة للبيئة.. فما رأيكم؟

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة