السبت، 31 أغسطس 2019 - 10:24 م

تستأنف  محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطره ، الأحد 1 سبتمبر جلسة إعادة محاكمة 5 متهمين بـ"خلية الزيتون الأولى" وكانت المحكمة قد قررت التاجيل بالجلسة الماضية لعدم حضور المتهمين من محبسهم لدواعي أمنية. 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد 

ويواجه المتهمون عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. 

كانت قد أحالت نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة هيثم أبوضيف وإشراف المستشار عبدالرحمن شتلة، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة الكلية متهمي خلية يعتنقون الفكر الداعشى بمنطقة الزيتون بالقاهرة لنيابة أمن الدولة. 

وكانت تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمين حاولوا تكوين خلية إرهابية بالقاهرة لاستقطاب الشباب وانهم تمكنوا من تجنيد ٥ من الشباب بعد أن أغووهم بالأموال وسفروهم إلى دولة سوريا للانضمام للتنظيم هناك، كما تم ضبط مبالغ مالية مابين عملات مصرية وأجنبية  معهم والتى بلغت 300 ألف جنيها  كانوا يستخدمونها لترغيب الشباب للانضمام للخلية فوجهت النيابة للمتهمين تهم الإنضمام لجماعة إرهابية  خارج البلاد أسست على خلاف القانون والتى تستهدف هدم الدولة وتخريبها، وأمرت النيابة بضبط وإحضار 7 آخرين تابعين للتنظيم وحبس المقبوض عليهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. 

كانت أجهزة الأمن بالقاهرة بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطنى رصدوا قيام مجموعة من الاشخاص تضم مدرس ومحامى وآخرين يقوموا بإستقطاب الشباب داخل معهد تحت ستار تعليم حفظ القرآن ويقوموا بنشر الفكر الدعشى والتحريض ضد الدولة. 

وجاء نص قرار احالة المتهمين الي محكمة الجنايات بإنه في القضية رقم 308 لسنة 2010 جنايات الزيتون، المقيدة برقم 2لسنه 2010 كلي غرب القاهرة، أنهم فى غضون الفترة من عام 2006حتى21/7/2009بدائرة قسم شرطة الزيتون محافظة القاهرة 

ـوتكشفت التحقيقات ان المتهم الاول  أنشأ وأدار وتولى زعامه جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة  من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعى ، بأن أنشأ وأدار وتولى زعامه جماعة (سرية الولاء والبراء) التى تدعوا لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والمسيحين وإستحلال أموالهم وممتلكاتهم وإستهداف المنشأت العامة والبترولية والمجرى الملاحى لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات .