د. محفوظ يحيى سلام رئيس مجلس إدارة المدرسة اليمنية الحديثة
د. محفوظ يحيى سلام رئيس مجلس إدارة المدرسة اليمنية الحديثة


مدير مدارس الجالية اليمنية بالقاهرة: «أم الدنيا» تسكن في قلب كل يمني ولا نشعر بالغربة

علاء حجاب

الأحد، 01 سبتمبر 2019 - 12:47 ص

 

مصر أم الدنيا ليست مجرد جملة نرددها ولكنها واقع نعيشه، بين المدن والأحياء المصرية يعيش 600 ألف يمني، يتلقى أبناؤهم تعليما في مدارس يمنية احتضنتها مصر في عدة محافظات، أهمها القاهرة والجيزة، للحفاظ على هويتهم وتراثهم، وتحرص "أم الدنيا" على راحتهم، بجانب إتاحة تعليمهم في المدارس المصرية.


"الأخبار" عاشت يوما داخل إحدى المدارس اليمنية للتعرف عن قرب على تعليمهم، وانخراطهم في المجتمع المصري، فمنذ أسابيع قليلة انتهت المدارس اليمنية فى القاهرة، من ماراثون الثانوية العامة الذي يشبه الثانوية المصرية لحد كبير، من قلق وتوتر، ويتم استقبالهم في الجامعات المصرية بكل تخصصاتها.


الزيارة كانت في المدرسة اليمنية الحديثة في المنصورية بالجيزة، والتي تضم عددا كبيرا من أبناء الجالية اليمنية في مصر، في كل المراحل التعليمية، ابتدائي وإعدادي وثانوي، فالنظام التعليمي اليمني يشبه كثيرا المنظومة المصرية، والتي تنتهي مرحلتها الأساسية بلقب "الثانوية العامة" أيضا.


المدرسة بها معلمون مصريون ويمنيون، يسعون لإكساب الطلاب المهارات التكنولوجية بجانب المنهج التعليمي، والطلاب أكدوا أن المعلم المصري ليس غريبا على أبناء اليمن فمنذ ستينيات القرن الماضي ومصر ترسل معلمين في كل المدن اليمنية.


وأكدوا أنهم يعيشون نفس القلق والتوتر في الثانوية العامة التي تحدد دخولهم الجامعة.

 

تحدث د. محفوظ يحيى سلام رئيس مجلس إدارة المدرسة اليمنية الحديثة في حديث من القلب حول أوضاع الجالية اليمنية، وكيف ساعدت مصر 600 ألف من أبناء اليمن الفارين من نيران المليشيات المسلحة من أجل استعادة حياتهم الطبيعية في بلدهم الثاني مصر للتعلم والاستثمار.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم لنا كل التسهيلات لتعليم أبنائنا وتأسيس مدارس تحافظ على ثقافتنا ولهجتنا اليمنية، والشعب المصري ودود ورائع، والدولة المصرية تتحمل مسئولية كل فرد يعيش على التراب المصري، ونحن نتمنى لمصر التقدم والرقي.
وقال : نحن لا نشعر بالغربة في مصر وكأننا نعيش في محافظة يمنية، لأننا منذ صغرنا في اليمن تعلمنا على أيدي مدرسين مصريين حضروا لليمن من أجل تعليمنا في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وحتى في مرحلة التعليم الجامعي في شتى المجالات خاصة الآداب والقانون.

وأضاف الدكتور محفوظ أنه اتجه لتأسيس مدارس يمنية، تحافظ على الهوية والثقافة اليمنية ونذكر أبناءنا باليمن الجميلة حتى تستعيد عافيتها ونعود إليها بعد انتصار التحالف العربي على الميليشيات الحوثية، والمدرسة اليمنية الحديثة هى مدرسة أنشئت بقرار وزاري يمني، كمدرسة يمنية تدرس المنهج اليمنى وموجودة على الأراضي المصرية لتزايد أعداد الجالية اليمنية في مصر، ولكي يتسنى لهم دراسة المنهج اليمني.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة