الأحد، 01 سبتمبر 2019 - 07:56 م

هو بالقطع انجاز تاريخى يسجل لمصر وشبابها الواعد من الرياضيين فى مختلف الألعاب، ذلك الذى تحقق بالفوز بالمركز الأول لدورة الألعاب الافريقية الثانية عشرة، التى اختتمت فعالياتها فى المغرب الشقيق أول أمس.
شباب مصر من الرياضيين الواعدين كان كالعهد به على مستوى المسئولية الوطنية، وبذل غاية الجهد حتى تمكن عن استحقاق وجدارة، من الحصول على درع البطولة الافريقية، بعد الاستحواذ على عدد هائل من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية فى كافة المسابقات ومختلف الالعاب.
استطاع الشباب تحطيم جميع الأرقام القياسية في عدد الميداليات المسجلة في تاريخ دورات الألعاب الافريقية منذ عام 1965 وحتى أول أمس، حيث حققت بعثة مصر 274 ميدالية منها 103 ميداليات ذهبية، و98 فضية و73 برونزية،..، بينما كان أعلى رقم محقق فى عام 2015 هو 217 ميدالية بواقع 85 ذهبية و63 فضية و69 برونزية.
وفى ذلك يجب أن نفخر بأبنائنا من شباب مصر الواعد بكل الخير بإذن الله، فى مجالات الرياضات المتنوعة والمتعددة، ويجب أن نكون على ثقة كاملة بهم، وفى قدرتهم على رفع اسم مصر عاليا فى جميع المحافل الرياضية، حتى تحتل المكان والمكانة المستحقة لها والجديرة بها بين دول العالم.
وعلينا أن ندرك فى ذات الوقت، أن ما حققه شبابنا الواعد من نجاح مستحق فى دورة الالعاب الافريقية، هو نتاج عمل متواصل لكل المتخصصين سواء فى الاتحادات الرياضية المختلفة أو اللجنة الاوليمبية، وغيرهم من المسئولين عن اعداد وتجهيز وتدريب هؤلاء الشباب وفقا للمستويات الدولية المؤهلة للفوز والنجاح.
تهنئة من القلب لشبابنا الواعد الذين يستحقون كل تشجيع وتكريم من الدولة والشعب على ما حققوه من نجاح وتفوق،..، هم ومدربوهم وكل من ساهم فى ذلك الانجاز التاريخى.