هناء عبدالفتاح
هناء عبدالفتاح


إشتروا منى

جمهور السح الدح امبو يعترض بشدة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 01 سبتمبر 2019 - 08:40 م

 

هناء عبدالفتاح

طرح أحمد عدوية أغنية السح الدح امبو ادى الواد لابوه فى توقيت كانت فيه كوكب الشرق تصدح بالأطلال، وتزامن مع هذه ليلتى وقارئة الفنجان ومن غير ليه وساكن قصادى ومع الست شادية وهى تناجى الأسمرانى اللون، وقتها قامت الدنيا ولم تقعد وواجه عدوية هجوما ضاريا، إذ تم اعتباره عنوانا رئيسيا للإبتذال والانحلال والفساد الأخلاقى، لكن نقابة الموسيقين لم توقفه عن الغناء، ربما وضعت فى اعتبارها مبدأ اختلاف الأذواق الذى لولاه تبور السلع، وربما كان سقف الحرية ومعايير المنع عندهم أكبر من مجرد السح الدح امبو بكثير، على أى حال دارت الأيام وأصبح هذا الذى كان بالأمس منحلاً يحض على التدنى عنوانا رئيسيا للفن الشعبى الأصيل وملك ملوك الأغنية الشعبية وأيقونة توجد فى مكان بعيد خارج أى منافسة، أنصفه تباين أذواق الناس ورد اعتباره، ولعل هذا التباين نفسه هو الذى جعل لحمو بيكا وشطة وكزبرة وحنجرة وآخرين من نجوم أغانى المهرجانات جمهورا كبيرا من كل شرائح المجتمع ومن بينه كاتبة هذه السطور بالمناسبة، معظم أغانيهم تعجبنى وأشعر معها بأن المغنى أستاذ فى كلية الآداب قسم فلسفة، حكم ومواعظ، دروس حياتية، ملخصات لخبرات وتجارب، باختصار تعجبنى، وتعجب كثيرين، باختصار لهم جمهور، أغفلته نقابة الموسيقيين وأغفلت مبدأ اختلاف الأذواق المشار إليه أعلاه وقررت إيقافهم عن الغناء ومنع حفلاتهم، مفيش مشكلة، هذا عملهم وهم أدرى به، وربما يرى الأستاذ هانى شاكر كمسئول عن الموسيقيين أن المناخ اللائق للغناء هو المناخ الأشبه بمناخ لو بتحب حقيقى صحيح كنت وقفت فى وش الريح أو مناخ عيد ميلاد جرحى أنا، أيا كانت رؤيته فلها كل التقدير والإحترام رغم الاختلاف الكامل معها، إنما غير المفهوم وغير المبرر هو شعورنا بازدواج المعايير التى تقاس بها ضوابط المنع وضوابط المنح، والسؤال الآن، هل تختلف الاعتبارات التى منع على ضوئها حمو بيكا وشطة وكزبرة وغيرهم من الغناء عن الاعتبارات التى سمح على ضوئها للممثل محمد رمضان بالغناء؟، هل ما يقدمه هؤلاء من وجهة نظركم تدنٍ وابتذال وما يقدمه رمضان فى حفلاته مع ظهوره بنصفه الأعلى عارياً سمو بفن الغناء مثلا؟، يا سيادة نقيب الموسيقيين نختلف مع وجهة نظركم فى مبدأ المنع بشكل عام، لكن لو ستطبقه فيجب أن يكون له شروط وضوابط تعمم وتطبق على "الكل" وليس "البعض"، رصدت انتقادات واسعة حول هذا الذى استقبله كثيرون على أنه كيل بمكيالين، باسم جمهور فن السح الدح امبو وما انبثق عنه من فن بيكا وشطة وخلافه أخاطبكم وأذكركم.. المساواه فى المنع عدل، فليغنوا جميعاً والجمهور حر فى اختياراته، أو ليصمتوا جميعاً ويسمع الجمهور من ترى فيه نقابة الموسيقيين خيراً للأمة فقط.. تحياتى

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة