الأحد، 01 سبتمبر 2019 - 09:32 م

> هل العرب هم «الحيطة المايلة» لإسرائيل. إذا أراد العدو ضرب أى أهداف إيرانية، فأمامه فقط ثلاث دول عربية هى سوريا والعراق ولبنان ليضرب هذه الأهداف داخلها، وكأن جغرافية إيران المتمددة فى القارة الآسيوية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، مجرد هواء على الخريطة. بالطبع لا، لكن تل أبيب تخشى رد فعل طهران. العدو الصهيونى استفز العرب كثيرا.
هناك العديد من وسائل الردع غير العسكرية التى يمكن اللجوء إليها مثل إشهار سلاح الجهاد المالى عبر تحويل الاستثمارات المزمعة فى صفقة القرن إلى عروض مليارية الدولارات لشراء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية وإزالتها، فأمام المال يسيل اللعاب اليهودى. وطالما أن العرب فى كل الأحوال سيدفعون ثمن أى تسوية وطالما أن المقاول الذى يقبع فى البيت الأبيض لا يعرف عن السياسة سوى أن لكل شيء ثمنا، فليدفع العرب ثمن العقبة الكئود فى طريق التسوية وهى المستوطنات، ولو حصل كل مستوطن على مبلغ مالى محترم، فسيكون أول الراحلين ولن يحتج أى حزب حاكم فى إسرائيل بالمعارضة الشديدة لإزالة المستوطنات. كتبت من قبل لماذا لا يجرب العرب سلاح الجهاد المالى، طالما كان هناك تاجر فى البيت الأبيض. لقد قدم الله سبحانه وتعالى فى قرآنه الكريم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس فى تسع آيات وقدم الجهاد بالنفس فى آية واحدة. فلماذا لا يستأسد العرب بأموالهم لتحرير المسجد الأقصى طالما لا يستطيعون الاستئساد بقوتهم العسكرية حتى لا يكونوا حائطا مائلا، إذا أرادت تأديب إيران فيكون ذلك على أهدافها داخل بلاد العرب.
خير البر عاجله:
> محتاجين جراح تجميل قادر على شفط الديون ونفخ المرتبات وتنحيف الأسعار وتدبيس الدولار وحقن الجنيه، محتاجين الدكتور جميل جمال، مالوش مثال.
> الستر هو مستودع الثروة ومخزن القيمة عند الغالبية العظمى من المصريين. «خط الستر» مصطلح لا يعرفه صندوق النقد الدولى ويصعب ترجمته أو إفهام»ليبتون» (الرئيس المؤقت للصندوق) أو حتى «أحمد تى» بمعناه.