ندى ممدوح
ندى ممدوح


«ندى» وأكاديمية لتعليم «الببغاوات» التعامل مع البشر

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 - 08:04 ص

رفضت العمل فى الإعلام مجال دراستها بسبب عشقها للبغبغانات التى افتتحت أول أكاديمية لتدريبهم، فلم تكن الحياة سهلة امام ندى ممدوح فى بدايتها خاصة وان هذا المجال غير منتشر بالشكل الذى يجعل أى شخص يقدم على هذه الخطوة الجريئة إلا أنها تحدت الصعاب وسارت خلف حلمها الى ان افتتحت الأكاديمية سنة ٢٠١٤ .

 

وتقول ان المشروع بداء يكبر من مكان صغير لمكان اكبر وأضفنا خدمات جديدة مع تدريب وإقامة الببغاوات مثل تدريب الكلاب وإقامة القطط ونطمح فى أن نساعد أكبر عدد من الناس فى العيش مع حيواناتهم الأليفة فى تناغم وسلام».

 

وأضافت: إن الببغاوات من الكائنات الذكية واجتماعية للغاية وتحب التعايش والتواصل مع البشر ولا يقلد الإنسان كما يدعى البعض، لكنه يربط بين الأشخاص وأسمائهم بذكاء شديد وهذا عكس الذى يعرفه الناس عن الببغاء كطائر.

 

وأوضحت «حبى للحيوانات فطرى منذ نعومة أظافرى وهما بيشبهونا جدا ويشعرون مثلنا ويتألمون ويحزنون أيضا عندما يفقدون أحدا من أهلهم، الحيوانات عالم تانى ملىء بالمعجزات لكننا لا نشعر بهم».

 

وأشارت إلى أن الببغاء حساس لأقصى درجة ووفى جدا لصاحبه مثل الكلب تماما ولا يحب الإهمال وعدم الاهتمام ويشعر أوقاتا كثيرة بالاكتئاب فى حالة تغيير رؤتيهم المتعارف عليه لدرجة أنه يقوم بنزع ريشه وجرح نفسه وقد يصل للموت فى بعض الأحيان.

 

وتستكمل: «هناك العديد من الأنواع فمنهم الذكى والرزين مثل «الرمادى الأفريقى» وبعضها الآخر المرح والمهرج، وعن كيفية تدريبها قالت: «هما 3 مراحل اولهما إزالة الخوف والرهبة لدى البغبغان وكسب وده وتدريبه على تلقى وتنفيذ الأوامر و ثانيهما استغلال المهارات التى يمتلكها كل بغبغان على حدة كتمرير الكرة وفترة تدربيهم من ٣ أسابيع لشهرين.

 

وتشير ندى إلى أن المستوى الثالث فى غاية الأهمية، حيث تعمل على تدريب الببغاء على التعامل مع الطبيب البيطرى الخاص والسماح له بالكشف عليه دون اللجوء لتكتيفه لأن ذلك قد ينعكس بالسلب على الببغاء.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة