«السحابة السوداء» .. 9 وزارات تواجه و البيئة بدأت المكافحة منذ 20 عاما 
«السحابة السوداء» .. 9 وزارات تواجه و البيئة بدأت المكافحة منذ 20 عاما 


«السحابة السوداء» .. 9 وزارات تواجه و البيئة بدأت المكافحة منذ 20 عاما 

إنجي خليفة

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 - 12:59 م

في الأيام الأخيرة من فصل الصيف، ودخول فصل الخريف، تحديدا مع حلول شهر سبتمبر، يبدأ ناقوس الخطر يدق، للسيطرة على نوبات تلوث الهواء الحادة المرتبطة بموسم حصاد الأزر، لمواجهة ما يعرف بـ «السحابة السوداء».

يقول د.مصطفى مراد رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء والحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، إن على مدار 20 عاما واجهت مصر وكافحت السحابة السوداء، إلى أن استطاعت أن تقضي عليها خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع أن يستمر هذا النجاح خلال العام الحالي.


يوضح د. مصطفى، في تصريحات لـ بوابة أخبار اليوم ، كانا في السابق نواجهه السحابة السوداء، نتيجة لحرق الفلاحين قش الأزر، لكن الآن بعد توعية والترويج السنوات الماضية أصبح له قيمة، حيث تم العمل لإدراج «قش الأزر » بدلا من حرقه ، ضمن منظومة الطاقة ليكون بديلا بعد ارتفاع في أسعارها، وإدراجه كعلف وسماد ضمن منظومة الزراعة، كل التجارب التي قامت بها الوزارة وقدمتها للفلاح والحكومة طوال الـ20 سنة الماضية كانت سبب في ذلك نتيجة للتجارب التي تم تنفذها على أرض الواقع، والتعاون مع وزارة الزراعة لتوفير اليوريا لتحويل القش لسماد واستخدامه مع مصانع الاسمنت كبديل للطاقة .


يؤكد د.مصطفى مراد رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء والحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، إن لم يكن مجهود السنوات العشرين لم نجد على أرض الواقع ما تم خلال العامين الماضيين.


من جانبها استعدت وزارة البيئة، و 8 وزارات للسيطرة على نوبات تلوث الهواء الحادة لموسم خريف العام الجاري، ووفقا للرؤية التي سيتم تطبيقها والتي تأتي لاستكمال ما تم تحقيقه في العام الماضي، لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء.


وزارة الزراعة 


وأكدت وزيرة البيئة، أنه من المقرر أن تقوم وزارة الزراعة بتنفيذ بروتوكولات التعاون مع وزارة البيئة، فضلا عن إتاحة البيانات للحيازات الزراعية وبيانات الحصاد، وتكثيف حملات المرور والتوعية، إلى جانب مد ساعات العمل للجمعيات الزراعية إلى العاشرة مساء.


وزارة البترول 


وقالت وزيرة البيئة، أن دور وزارة البترول في القضاء على السحابة السوداء، قيامها باعتماد الغاز الطبيعي كوقود في النطاق الجغرافي للقاهرة الكبرى وتشغيل وسائل السيطرة والتحكم في الانبعاثات.


وزارة التنمية المحلية


وأضافت وزيرة البيئة،أن وزارة التنمية المحلية ستتولى مسئولية تنشيط ومشاركة المحافظات والمحليات ومجالس المدن في حملات مُتابعة الحرق المكشوف وتسهيل عمل اللجان الميدانية، إلى جانب استصدار المحافظين قرارات وقف الأنشطة الملوثة خلال موسم السحابة، ومتابعة المقالب العمومية وتوفير المعدات للحد من الحرق المكشوف.


وزارة الصحة


وقالت وزيرة البيئة، إن دور وزارة الصحة ، توجيه رسائل إعلامية عن المخاطر الصحية لحرق المخلفات والتعرض للملوثات، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة بالمستشفيات.


وزارة النقل


وتابعت وزيرة البيئة ،أن وزارة النقل ستقوم من جانبها برفع التراكمات من المواقع والنقاط المؤثرة بالطرق، والعمل على منع إلقاء المخلفات بالطرق الرئيسية، فيما ستقوم وزارة الداخلية بمشاركة الحماية المدنية في إطفاء الحرائق، وتكثيف حملات فحص عادم المركبات.


وزارة الكهرباء


وأضافت وزيرة البيئة، أن وزارة الكهرباء ستتولى صيانة وتشغيل أنظمة التحكم والسيطرة على الملوثات، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي بالقاهرة الكبرى والدلتا.


وزارة الصناعة


وقالت وزيرة البيئة، إن وزارة الصناعة تقوم بالصيانة الفورية وتشغيل أنظمة التحكم في الانبعاثات الغازية، وتخفيف الأحمال وتنظيم أوقات العمل في ضوء نتائج الإنذار المبكر والأرصاد الجوية، والعمل على منع استخدام المازوت والزيوت كوقود والاعتماد على الغاز الطبيعي.


وزارة الري


بينما تقوم وزارة الري برفع مخلفات الترع والمصارف، وتكثيف حملات للمرور اليومي؛ لمتابعة أعمال تطهير وأماكن تجمع المخلفات لإزالتها.


وزارة الإسكان 


ويتمحور دور وزارة الإسكان برفع كفاءة نظم إدارة المخلفات بالمدن الجديدة، والاستمرار في جهودها لرفع التراكمات، إلى جانب السيطرة على المقالب العمومية والمدافن.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة