خالد النجار
خالد النجار


ضى القلم

مركز أورام فاقوس

خالد النجار

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 - 09:13 م

 

د. شريف عمر علامة بارزة فى الطب وخبير عالمى فى الأورام.. أسس قلعة طبية بفاقوس شرقية، ساهم المستشفى على مدار سنوات فى علاج أهالينا فى الشرقية والمنوفية ومدن القناة وسيناء وخفف عن أصحاب المرض اللعين كثيرا من المعاناة.. يحتاج مستشفى شريف عمر للدعم والمساندة ليستعيد دوره القوى ليسهم من جديد بفاعلية فى علاج مرضى السرطان بالوجه البحرى والقناة وسيناء ويرحمهم من عذاب السفر للقاهرة، فقد أسس د. شريف عمر نواة لمستشفى بخبرات متميزة وكوادر رائعة، وأرى احتياجه لصحوة جديدة بتعاون أهل الخير والأطباء ليستعيد مكانته فهو منارة طبية وسند لمرضى السرطان.
تحية للعاملين بهذا الصرح الكبير الذى يعمل بجدية رغم ضعف الإمكانات وتحية للمحترم منصور عمر الذى يتعامل بإنسانية ولمؤسسه د. شريف عمر.. مستشفى أورام فاقوس يحتاج للدعم والتطوير.. فهل من مجيب؟
مصاريف المدارس
حالة طوارئ فى البيوت المصرية استعدادا لدخول المدارس، تحركات ومعسكرات.. الناس بتلف حول نفسها، مصاريف مبالغ فيها للمدارس الدولية والخاصة وزيادة فى المدارس التجريبية ومساومات فى بعض المدارس لدفع اتاوات للمدارس..أما حجز الدروس الخصوصية فصار بالواسطة، خلاف طلبات المدرسين من أدوات وتجهيزات وكأننا داخلين حرب.
بلطجة التجار تتزايد والأسعار بلا رقيب وكله بياكل فى كله، مواسم تسلم مواسم وسبابيب دايرة، لتأتى المبادرات من بعض التجار الشرفاء بالتخفيف عن الأسر المصرية بمبادرات إيجابية.
الدولة حاضرة وتعى قدر شعبها.. لدينا أجهزة تدرك معنى الوطنية وتعرف قيمة أمننا القومى، لتتكامل الأهداف ويعم الاستقرار بتناغم واضح بين أجهزتنا الوطنية انعكس جليا على قوة الدولة خارجيا وداخليا، وتخطى مفهوم الأمن المألوف، فرغم تضحيات رجال الجيش والشرطة ومهامهم الكبيرة فى حماية تراب الوطن والدفاع عن أراضيه وصد كلاب الإرهاب إلا أن هناك رسالة سامية بالشعور بنبض الناس والتلاحم معهم وتخفيف معاناتهم ووقف جشع التجار، فكانت مبادرات الجيش بمنافذ ثابتة ومتنقلة لبيع السلع والمواد الغذائية، وتدخل وزارة الداخلية بمنافذ مماثلة، خلاف المعارض الموسمية فى المناسبات، وجاءت مبادرة كلنا واحد ومنافذ الشرطة لتخفف عن أولياء الأمور بعرض الأدوات المدرسية ومستلزمات دخول المدارس بأسعار زهيدة وإقامة معارض فى كل مكان بالقاهرة والمحافظات، فى رسالة مساندة ودعم لأهالينا نجحت فى وقف الغلاء.
تدرك الدولة دورها وتعمل لوقف غول الأسعار ولا تتوقف أجهزتنا الوطنية عند الحدود التقليدية للأمن بل تتخطاها للأمن الاجتماعى والاقتصادى وتتفاعل مع الشارع لتؤكد أن كلنا واحد.
فوضى المرور بالتجمع
زادت حوادث المرور اليومية عن الحد.. كوارث يومية بسباقات للشباب فى طريق السويس وشارع التسعين غير بلطجة سيارات النقل التى تسير بدون لوحات أصلية وبلطجية لا يعرفون للمسئولية حدودا.
نحتاج صحوة مرورية فى شوارع مصر والانتباه لحالة الفوضى بشوارع التجمع الخامس بسيطرة التروسيكل والتوك توك وسيارات النقل التى تهدد حياة الناس.. مع دخول المدارس ضبط الشوارع مطلب للجميع والمسئولية ليست لرجال المرور وحدهم فالمسئولية للمارة وقائدى السيارات.. أعيدوا الالتزام حفاظا على الأرواح.
جهود مشكورة لرجال المرور ويجب دعمهم بالمشاركة الإيجابية والتخلى عن الفوضى فى السير والبلطجة فى القيادة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة