الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح
الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح


السفير الأمريكي بالكويت: الأزمة الخليجية ستكون حاضرة في لقاء ترامب والشيخ صباح

أ ش أ

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 - 03:24 م

 

 كشف السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على جدول أعمال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي سيعقد بواشنطن في 12 سبتمبر الجاري.

وأضاف سيلفرمان - في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 3 سبتمبر بدار السكن، بمناسبة انتهاء فترة عمله في الكويت - "إن واشنطن تشعر بخيبة أمل لاستمرار الأزمة الخليجية، وأتوقع أن ترامب وأمير الكويت سيبحثان أفضل السبل لاستعادة وحدة مجلس التعاون وحل الأزمة"، مؤكدا أن واشنطن ساندت جهود أمير الكويت لحل الأزمة، لدعمها الحل الداخلي.

وحول القمة الخليجية الأمريكية، لفت سيلفرمان إلى عدم وجود موعد محدد لانعقادها حتى الآن، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية العلاقات الأمريكية الخليجية، التي عكستها زيارات قادة دول مجلس التعاون إلى واشنطن، بينما كانت الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي إلى العاصمة السعودية الرياض.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي وأمير الكويت سيبحثان - خلال لقائهما أيضا - أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز الملفات على الساحة الإقليمية والدولية، وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التوقيع على بعض الاتفاقيات، التي مصدرها الحوار الاستراتيجي الذي انطلق بين البلدين عام 2016، والتي حرصت فرق العمل المشتركة على إعدادها منذ الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي في مارس الماضي.

وحول تطورات التحالف البحري الخاص بحماية طرق التجارة بالمنطقة، قال سفير الولايات المتحدة لدى الكويت: "ما زلنا في نقاش مستمر مع الجانب الكويتي حول التحالف، وجميع الدول تريد ضمانات لحرية الملاحة البحرية، والتأكد من سلامة نقل البضائع بالمنطقة"، مشيرا إلى وجود دعم من بعض الدول لهذا التحالف، بينما المحادثات ما زالت مستمرة مع البعض الآخر، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتشكيل هذا التحالف.

وفيما يتعلق بوجود تغير في السياسة الأمريكية تجاه إيران، بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية فتح حوار مع طهران، أكد سيلفرمان استعداد الإدارة الأمريكية لإجراء محادثات مع إيران، لكن دون شروط مسبقة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة وجود تغيير في السياسة الإيرانية، وأنشطتها الخبيثة المزعزعة لاستقرار المنطقة، والتي تعتبر مصدرا للقلق والاستياء من جميع دول العالم.

وفيما يتعلق بالأوضاع في اليمن، أعرب السفير الأمريكي لدى الكويت عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في اليمن، مؤكدا ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي لها، وكذلك دعم المبعوث الأممي الخاص لليمن، مع التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع الرئيس اليمني، ومع أعضاء التحالف العربي مثل السعودية، والإمارات، لمحاولة حل الأزمة اليمنية، متوقعا - في الوقت نفسه - طرح هذا الملف، خلال لقاء الرئيس الأمريكي وأمير الكويت.

وعن القضية الفلسطينية ومدى بحث تطوراتها مع المسؤولين في الكويت، لفت سيلفرمان إلى وجود مناقشات بين البلدين حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع تناول الشق الاقتصادي في جلسات الحوار التي عقدت في البحرين، نظرا لأن الشق السياسي، يعتمد على الجانب الاقتصادي أولا، لافتا إلى تقديم الأفكار الجديدة حول هذا الصراع بعد الانتخابات الإسرائيلية.

وأكد السفير الأمريكي لدى الكويت، دعم واشنطن لإعادة المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، متوقعا أن تطرح هذه القضية ضمن أجندة مباحثات الرئيس الأمريكي وأمير الكويت.

وحول اعتراض بعض الدول على ما يسمى بـ"صفقة القرن"، قال سيلفرمان: "المفروض أن الاعتراض يعكس بعد معرفة الرؤية الأمريكية، والتي لم تطرح بشكل رسمي حتى الآن، وواشنطن ترغب في التحدث مع الجانب الفلسطيني، إذا رغب في ذلك".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة