الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 - 07:09 م

المتابع لتطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، يلاحظ ازدياد وتيرة الاضطراب والعنف وعدم الاستقرار فى أماكن وبؤر كثيرة بطول وعرض المنطقة العربية، سواء فى منطقة الخليج العربى واليمن، أو فى العراق وسوريا، أو فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أو لبنان أو فى ليبيا.
كما يلاحظ بالتأكيد وجود ظاهر ولافت لثلاث دول غير عربية، ذات تأثير مباشر وتواجد لافت فى التطورات الجارية، وما وصلت إليه الأوضاع من اضطراب وعدم استقرار،..، وهذه الدول هى إيران وتركيا وإسرائيل، ولكل منها دور وأطماع وأهداف.
ولكن الأمر لا يقتصر فقط على هذه الدول الثلاث، التى هى بحكم الجغرافيا والتاريخ من دول المنطقة، ولكن هناك قوى دولية أخرى ذات تأثير وتواجد فى التطورات والأحداث الجارية فى المنطقة، وما تشهده من اضطرابات وعدم استقرار،..، وما وقع فيها من مآس وكوارث أيضاً.
ونظرة سريعة على واقع الحال تكفى للتأكد من تدخل وتورط قوى دولية كثيرة، فى الأحداث والوقائع والتطورات الجارية فى المنطقة، وفى المقدمة من هذه القوى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإنجلترا وفرنسا.. وغيرها.. وغيرها،...، ولكل منها مصالح وأهداف وأطماع أيضاً.
ولو تأملنا واقع الحال هذا الذى أصبحنا عليه الآن، لوجدنا أن المسئول الأول والأخير عما وصلنا إليه حالياً،...، هو نحن.. ثم نحن.. ثم نحن.
«وللحديث بقية».